لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
يعتقد بنك "إتش.إس.بي.سي" أن الين الياباني بمثابة خيار رائع عندما يتعلق الأمر بالملاذ الآمن وسط التوترات العالمية، رافضاً مزاعم فقدان العملة وضعها كملاذ.
وكتب الخبراء الاستراتيجيين في البنك "دومينيك بانينغ" و"ديفيد بلوم" و"دارا ماهر" في مذكرة بحثية نقلتها وكالة بلومبرج، أمس الخميس، أنهم سمعوا العديد من الحجج التي تقول أن الين لم يعد عملة ملاذ آمن.
لكن يشير تحليل "إتش.إس.بي.سي" إلى أن الين يظل ملاذاً آمناً على المدى القصير والمتوسط والطويل، وفقاً للمذكرة.
وأوضح بنك "إتش.إس.بي.سي" أن تناقص الطلب الياباني على الاستثمارات المباشرة الخارجية مثل عمليات الدمج والاستحواذ من شأنه تخفيف التدفقات الخارجة من الين في الأشهر المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تعني القفزة المفاجئة في أرباح الاستثمارات المباشرة السابقة إلى جانب الدخل في المخافظ الاستثمارية الخارجية اليابانية أنه من المؤكد أن تسجل البلاد فائضاً في الحساب الجاري.
وكانت موجة من الشكوك حول الين، الذي يعتبر منذ فترة طويلة بمثابة ملاذ آمن نتيجة وضع اليابان كأكبر دائن في العالم، أثيرت بحجة أن عمليات الدمج والاستحواذ واستثمارات المحافظ الاستثمارية قد بدأت في تغيير الديناميكيات الأساسية للين.
وفي غضون ذلك، هناك بعض ديناميكيات تدفق رأس المال على المدى المتوسط والطويل والتي تزيد من جاذبية الين، والتي من بينها الاستثمار الأجنبي المباشر، وفقاً للبنك.
وأضاف الخبراء أنه مع تباطؤ النمو العالمي وحتى إشارات تناقص العولمة، فإن الشركات اليابانية التي استثمرت مبالغ كبيرة في الخارج بهذه الطريقة من المرجح أن تحد من هذه المشتريات الخارجية لبعض الوقت على الأقل.
وبحلول الساعة 11:12 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقر الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 107.60 ين.