- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تتزايد في الوقت الراهن مخاوف بين الأوروبيين من المفاوضات حول تحرير التجارة مع الولايات المتحدة.
ويهدف هذا المشروع، الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي، إلى إزالة مجموعة كبيرة من المعوقات لتحرير التجارة بين دول أوروبا والولايات المتحدة. ويعتزم المعارضون للمشروع تنظيم تظاهرات واحتجاجات في جميع أنحاء أوروبا اليوم السبت، إذ من المتوقع أن تشهد ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا عددا كبيرا من تلك الأحداث. وفي بريطانيا، تخرج تظاهرات معارضة للمشروع في 15 مدينة.
ويتوقع أحد المشاركين في تنظيم التظاهرات وصول عدد التظاهرات والاحتجاجات إلى 400 حدث تُنظم في 24 دولة أوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة العام الماضي استهدفت تحفيز المزيد من التبادل التجاري والاستثمار من أجل دفع النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. ولكن القضية أصبحت مثيرة للجدل إلى حد بعيد.
وتستهدف المفاوضات أيضا تقليل تكلفة تشغيل الشركات فيما يتعلق بالانصياع إلى الضوابط التي تحكم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة ودول أوروبا.
وقال مسؤول بإحدى الشركات المشاركة في المفاوضات إن هناك مجموعتين من القواعد على الشركات الأوروبية التي تريد التصدير إلى الولايات المتحدة الانصياع لها.
أسباب الرفض
يرى المعارضون للشراكة الأوروبية الأمريكية إن المشروع سوف يؤدي إلى تراجع معايير حماية العمالة، والمستهلك، والبيئة. كما تحتل سلامة الغذاء جزءا كبيرا من اهتمام المعارضين للمشروع من الجانب الأوروبي بالمفاوضات.
ويقول منظمو الحملات ضد المشروع إن تلك الشراكة سوف تعرض المستهلك في دول الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الأغذية المعدلة وراثيا واللحوم والدواجن المعالجة بالهرمونات والمغسولة بالكلور.
كما يتخوف هؤلاء أيضا من الشروط، التي تخضع للمناقشة في إطار االمفاوضات، والخاصة بدعم الاستثمار الأجنبي والتي تتضمن، على سبيل المثال، إعطاء الحق للشركات الأمريكية التي تشغل استثمارات في أوروبا في مقاضاة الحكومات الأوروبية حال تضررها من التغيرات السياسية التي قد تشهدها أي من تلك الدول.
وكان تحول مشروع الشراكة التجارية الأوروبية الأمريكية إلى قضية مثيرة للجدل قد تدفع المفوضية الأوروبية إلى طرحه للنقاش العام. ولا تزال المفوضية مستمرة في دراسة وتحليل 150 ألف استجابة تلقتها بهذا الشأن.
كما تناول معارضو المشروع طريقة إجراء المفاوضات، إذ وصفوها بالمفاوضات السرية غير الديمقراطية. ويفند المعارضون أيضا دعاوى يروج لها مؤيدو مشروع الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي التي تركز على الفوائد الاقتصادية للمشروع. ولكن المفوضية الأوروبية رفضت تلك الانتقادات مؤكدة على أنها سوف تحترم المعايير وأن المفاوضات تتسم بالمسؤولية والشفافية.
ويهدف هذا المشروع، الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي، إلى إزالة مجموعة كبيرة من المعوقات لتحرير التجارة بين دول أوروبا والولايات المتحدة. ويعتزم المعارضون للمشروع تنظيم تظاهرات واحتجاجات في جميع أنحاء أوروبا اليوم السبت، إذ من المتوقع أن تشهد ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا عددا كبيرا من تلك الأحداث. وفي بريطانيا، تخرج تظاهرات معارضة للمشروع في 15 مدينة.
ويتوقع أحد المشاركين في تنظيم التظاهرات وصول عدد التظاهرات والاحتجاجات إلى 400 حدث تُنظم في 24 دولة أوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة العام الماضي استهدفت تحفيز المزيد من التبادل التجاري والاستثمار من أجل دفع النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. ولكن القضية أصبحت مثيرة للجدل إلى حد بعيد.
وتستهدف المفاوضات أيضا تقليل تكلفة تشغيل الشركات فيما يتعلق بالانصياع إلى الضوابط التي تحكم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة ودول أوروبا.
وقال مسؤول بإحدى الشركات المشاركة في المفاوضات إن هناك مجموعتين من القواعد على الشركات الأوروبية التي تريد التصدير إلى الولايات المتحدة الانصياع لها.
أسباب الرفض
يرى المعارضون للشراكة الأوروبية الأمريكية إن المشروع سوف يؤدي إلى تراجع معايير حماية العمالة، والمستهلك، والبيئة. كما تحتل سلامة الغذاء جزءا كبيرا من اهتمام المعارضين للمشروع من الجانب الأوروبي بالمفاوضات.
ويقول منظمو الحملات ضد المشروع إن تلك الشراكة سوف تعرض المستهلك في دول الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الأغذية المعدلة وراثيا واللحوم والدواجن المعالجة بالهرمونات والمغسولة بالكلور.
كما يتخوف هؤلاء أيضا من الشروط، التي تخضع للمناقشة في إطار االمفاوضات، والخاصة بدعم الاستثمار الأجنبي والتي تتضمن، على سبيل المثال، إعطاء الحق للشركات الأمريكية التي تشغل استثمارات في أوروبا في مقاضاة الحكومات الأوروبية حال تضررها من التغيرات السياسية التي قد تشهدها أي من تلك الدول.
وكان تحول مشروع الشراكة التجارية الأوروبية الأمريكية إلى قضية مثيرة للجدل قد تدفع المفوضية الأوروبية إلى طرحه للنقاش العام. ولا تزال المفوضية مستمرة في دراسة وتحليل 150 ألف استجابة تلقتها بهذا الشأن.
كما تناول معارضو المشروع طريقة إجراء المفاوضات، إذ وصفوها بالمفاوضات السرية غير الديمقراطية. ويفند المعارضون أيضا دعاوى يروج لها مؤيدو مشروع الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي التي تركز على الفوائد الاقتصادية للمشروع. ولكن المفوضية الأوروبية رفضت تلك الانتقادات مؤكدة على أنها سوف تحترم المعايير وأن المفاوضات تتسم بالمسؤولية والشفافية.