إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

أوبك قد تمنح أملا لصفقة محتملة لتجميد إنتاج النفط

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
مع انعدام إحتمالات التوصل إلى اتفاق ملموس بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)لتجميد الانتاج في الإجتماع غير الرسمي المقرر اليوم الأربعاء على هامش المنتدى الدولي للطاقة، فإن الأسواق أصبحت تترقب أي تصريحات ستخرج من هذا الاجتماع حتى تستطيع تقييم فرص إتخاذ قرار بشأن الإنتاج النفطي في إجتماع المنظمة الرسمي الذي من المقرر أن يجري في فيينا في 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
ولم تنتظر السعودية وإيران الإجتماع المقرر اليوم حتى ترسل رسالة لأحباط الآمال فلقد تسببت تصريحات مسؤولو الدولتين في إنتهاء أي إحتمالات للتوصل إلى إتفاق في الإجتماع الذي سينطلق عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، الساعة 2:00 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش.
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد قال للصحفيين يوم أمس الثلاثاء ان هذا اللقاء هو لقاء "تشاوري"، في حين أصر نظيره الايراني بيجان زنكنه ان "الوقت ليس مناسباً لاتخاذ القرارات". ولكن الوزير الإيراني حاول الحفاظ على الآمال بالتوصل الى اتفاق في الاجتماع الرسمي المقبل، حيث أضاف في التصريحات التي اطلقها يوم أمس قائلاً: "سوف نحاول التوصل الى اتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشار محللون ومختصون بالفعل إلى أن الأسواق لا ينبغي لها أن تتوقع الكثير من اجتماع اليوم.
فلقد قال كبير محللي السوق في شركة (سي إم سي ماركتس) مايكل هيوسون في تقريره الأسبوعي الذي صدر الإثنين: "بالنظر إلى أن أوبك قد فشلت في الاتفاق تقريباً على أي شيء في الأشهر الـ12 الأخيرة، يبدو من غير المحتمل أن تبدأ بذلك الآن، إلا أنه يمكنها أن ترمي بذلك الأمل بإتجاه اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر".
أما بنك (مورغان ستانلي) الإستثماري، فلقد توقع هو الأخر أن لا ينتج أي قرارات عن إجتماع اليوم، وأن تختار المنظمة تحريك الإهتمام إلى إجتماع تشرين الثاني/نوفمبر. فلقد قال البنك في مذكرة أصدرها لعملائه اليوم الأربعاء: "نتوقع من أوبك أن تذكر في أي بيانات أو تصريحات أن المناقشات التي تضمنها هذا الاجتماع تضع حجر الأساس لإجراء المزيد من المناقشات البناءة وغير الرسميةـ تمهيداً للإجتماع الرسمي القادم".
ومن جانبه، توقع بنك (كريدي سويس) الإستثماري أيضا أن اجتماع اليوم الاربعاء من شأنه أن يخدم فقط كتدبير تحضيري للإجتماع الرسمي. وقال محللو البنك في مذكرة: "برأينا، فإنه يمكن للمنتجين أن يقوموا على أقل تقدير بالإعلان عن تفاصيل الاقتراحالرئيسي المطروح على الطاولة، إذا ما كانوا قادرين على الاتفاق على إبقاء المفاوضات حول التفاضيل الدقيقة للصفقة على قيد الحياة".
بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض الخبراء إلى أن معظم أعضاء أوبك ليس لديهم الحافز لتجميد أو خفض الإنتاج. ففي تقرير خاص كتبته لموقع Investing.com، قالت الخبيرة النفطية الدكتورة (ألين وارد): " يجب على المستثمرين أن يكونوا على إستعداد للتعامل مع خيبة الآمل في حالة عدم التوصل إلى إتفاق. وعلى الرغم من مزاج التفاؤل الحذر في الجزائر، فإنه لا يوجد حافز كبير لدى اللاعبين الرئيسيين للتوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة. وفي الواقع، فإن معظم الدول المنتجة الكبرى من أعضاء أوبك وغيرهم من كبار منتجي النفط، يستعدون للإستمرار في التوسع في الإنتاج".
ولاحظ بنك (مورغان ستانلي) الإستثماري ذلك أيضاً في تقرير أصدره البنك، تكلم فيه عن "أسباب تدعو للشك". وقال البنك في التقرير "أن عدداً من أعضاء أوبك قد أعلنوا بالفعل عن خطط لزيادة الإنتاج"، ولكن في النهاية "رغم أن هذا يتعارض مع جهود التوصل إلى إتفاق إلا أنه لا يمنع من تجيد الإنتاج لمدة سنة واحدة".

وفي حين تراجعت آمال المشاركين في الأسواق التي كانت معلقة على ما سيصدر عن المنتدى الدولي للطاقة، ومع بقاء أنتباهها منحصراً في تعليقاته المحتملة حول المفاوضات غير الرسمية لمنظمة أوبك، إرتفعت أسعارالنفط في تداولات اليوم الاربعاءبعد صدور التقرير الأسبوعي لمعهدالبترول الأمريكي، والذي أظهر أرقاماً مفاجئة، حيث أظهر التقرير أن المخزونات لم تتغير خلال الأسبوع الماضي. هذا وستعلن البيانات الرسمية من طرف إدارة معلومات الطاقة الامريكية حول مخزون النفط الخام ومنتجات التقطير، عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش، اليوم الأربعاء، ويتوقع المحللون تراجعاً طفيفاً في المخزون قدره 14 ألف برميل.
وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إرتفعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.71٪ أو ما يعادل 33 سنتاً لتتداول عند 46.85 دولار للبرميل، أما في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، فلقد إرتفعت عقود النفط الخام الآجلة تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.60٪ أو ما يعادل 24 سنتاً لتتداول عند 44.94 دولار للبرميل، خلال جلسة التداول الأوروبية لليوم.
 
عودة
أعلى