إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

أوبك تشير إلى فائض نفطي أكبر في 2017 رغم الاتفاق على خفض الإنتاج

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) زيادة إنتاجها النفطي في سبتمبر أيلول إلى أعلى مستوى في ثمانية أعوام على الأقل ورفعت توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2017 مما يشير إلى فائض أكبر في السوق في العام المقبل رغم اتفاق المنظمة على خفض الإنتاج.
وقالت أوبك في تقرير شهري يوم الأربعاء إنها ضخت 33.39 مليون برميل يوميا الشهر الماضي وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية أي بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن أغسطس آب.
وتبرز هذه الأرقام التحدي الذي يواجه أوبك في سعيها لتقييد الإمدادات للمرة الأولي منذ 2008 وذلك للحد من تخمة المعروض ورفع الأسعار. ويجري تداول النفط قرب 53 دولارا للبرميل بما يقل عن نصف الأسعار المسجلة في منتصف 2014.
وقالت أوبك في تقريرها "المخزونات قرب أعلي مستوياتها على الإطلاق. رغم أن هذه المستويات المرتفعة انخفضت قليلا في الأسابيع الأخيرة."
ولتسريع إعادة التوازن إلى السوق اتفقت أوبك في اجتماع بالجزائر في 28 سبتمبر أيلول على خفض الإنتاج إلى نطاق يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا.
وتأمل المنظمة في الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالاتفاق بما في ذلك الكمية التي يمكن أن يضخها كل عضو من أعضاء المنظمة البالغ عددهم 14 عضوا وذلك في اجتماع يعقد في نوفمبر تشرين الثاني.
وأظهر التقرير أن زيادة الإمدادات في سبتمبر جاء معظمها من ليبيا ونيجيريا التي تستأنف الإنتاج بعد اضطرابات وكذلك من العراق التي تساءلت عن مدى دقة أرقام المصادر الثانوية لأوبك.
وتستخدم أوبك مجموعتين من الأرقام لمراقبة إنتاجها وهى الأرقام التي تقدمها كل دولة وتلك التي تقدمها المصادر الثانوية التي تتضمن وسائل إعلام متخصصة في متابعة القطاع. ويرجع السبب في استخدام مجموعتين مختلفتين من الأرقام إلى خلافات في الماضي بشأن الكميات التي تضخها كل دولة فعليا.
وأبلغ العراق أوبك أنه أنتج 4.775 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول بينما قدرت المصادر الثانوية الإنتاج عند 4.445 مليون برميل يوميا. ومن وجهة نظر العراق فإن المشاركة في اتفاق أوبك لخفض الإنتاج ستكون مواتية له بشكل أكبر من منطلق مستوى أعلى للإنتاج.
وتعارض العراق الفجوة بين هاتين المجموعتين من الأرقام. ودعا وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي إلى إيجاز صحفي منفصل في نفس يوم اجتماع الجزائر للشكوى من هذه الفجوة.
بعيدا عن ذلك فإن تقرير أوبك هو أحدث ما يظهر أن الإنتاج بلغ مستويات قياسية جديدة. وأظهرت مراجعة أجرتها رويترز لتقارير سابقة لأوبك أن بيانات إنتاج المنظمة لشهر سبتمبر أيلول هي الأعلى منذ 2008 على الأقل.
ورفعت أوبك توقعاتها للمعروض من خارجها في العام المقبل وقالت إن إمدادات الدول غير الأعضاء سترتفع 240 ألف برميل يوميا بزيادة 40 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة بسبب ارتفاع توقعات الإنتاج في روسيا.
وفي ظل توقعات بأن يبلغ الطلب على نفط المنظمة في 2017 نحو 32.59 مليون برميل يوميا يشير التقرير إلى أن متوسط الفائض سيبلغ 800 ألف برميل يوميا إذا أبقت أوبك على الإنتاج مستقرا. وأشار التقرير الصادر الشهر الماضي إلى أن الفائض سيبلغ 760 ألف برميل يوميا.
وأبقت أوبك على توقعها للطلب العالمي على النفط متوقعة نموه بواقع 1.15 مليون برميل يوميا في 2015.
 
عودة
أعلى