
جملة من الأخبار الأمريكية المتعلقة بالسوق الأمريكي وقطاع التوظيف سنكون على موعد معها في الساعة 15:30 بتوقيت مكة المكرمة. حيث ستصدر بيانات متوسط الأجور الذي يعتبر مؤشر رائد لقياس التضخم الاستهلاكي. فغالبًا يؤثر ارتفاع تكاليف العمل على المستهلك. توفر بيانات التوظيف التقرير الأشمل حول عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الوظائف، وعدد الموظفين، وعدد الأشخاص الذين يحصلون على رواتب، وعدد ساعات العمل. وتلك الإحصائيات هي الطريقة الأمثل لقياس الوضع الحالي والاتجاه المستقبلي للاقتصاد. وبمتابعة بيانات التوظيف، يمكن للمستثمرين معرفة مدى تراجع أداء سوق العمل. وإذا هدد معدل التضخم الأجور، قد يؤدي ذلك لرفع معدلات الفائدة وتراجع أسعار السندات والأسهم. يعد ارتفاع القراءة بنحو أكبر من المتوقع إيجابيًا للدولار الأمريكي. فيما يعتبر تراجعها دون التوقعات سلبيًا للدولار الأمريكي.
وكذلك معدلات البطالة التي تعد عاملًا مؤثرًا في قرارات لجنة الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة، وبخاصة وأن الفيدرالي يستهدف تحقيق هدف التضخم، والاستغلال الأمثل لسوق العمل، قبل أن يرفع الفائدة، وبالتالي مع انخفاض البطالة داخل الولايات المتحدة فقد يعتبر ذلك مؤشرا على رفع الفائدة قريبا، والعكس صحيح.
في الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة ستصدر أيضاً اخبار عن التوظيف ومعدلات البطالة ولكن هذه المرة ستكون من كندا .
أما في الساعة السادسة تماماً بتوقيت مكة المكرمة فسيصدر مؤشر القراءة الأولية لثقة المستهلك حيث تؤثر تطلعات المستهلك ومعدلات الإنفاق على سوق الأسهم والسندات. فعلى صعيد الأسهم، تعني قوة النمو الاقتصادي زيادة أرباح الشركات وارتفاع أسعار الأسهم. أما على صعيد السندات، تتجه الأنظار صوب أن ارتفاع معدل النمو يؤدي إلى التضخم. يمثل إنفاق المستهلك أكثر من ثلثي الاقتصاد. يحرص المتداولون على معرفة تطلعات المستهلكين على المدى القريب. فكلما زادت ثقة المستهلك حيال الاقتصاد والأوضاع المالية الشخصية، زادت معدلات الإنفاق. غير أن ثقة المستهلك ومؤشر مبيعات التجزئة لا يسيرون على نهجٍ واحد على أساس شهري.