- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أنظار المستثمرين تترقب خطاب أوباما عقب المبادرة الروسية بالتزامن مع تصويت الكونجرس الأمريكي حيال الملف السوري
يترقب المستثمرين الآن ما سوف يسفر عنه حديث الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بالتزامن مع تصويت أعضاء الكونجرس الأمريكي على تفويض أوباما حيال توجيه ضربات عسكرية محدودة ضد سوريا، وذلك وسط بوادر انفراج للأزمة السورية عقب العرض الروسي الذي يقتدي بتسليم النظام الحاكم في سوريا لأسلحته الكيماوية تحت أشراف أممي والذي لقى ترحيب من قبل نظام بشار الأسد.
هذا وقد اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت تداولات جلسة يوم أمس الأثنين على ارتفاع بلغ نحو 1% مع ارتفاع مؤشر داو جوزنز الصناعي بنسبة 0.94% ليغلق عند مستويات 15,063.12 أعلى حاجز 15,000 لأول مرة منذ 23 من آب/أغسطس الماضي في أعقاب اندلاع بوادر التوترات السياسية حيال سوريا واتهم الولايات المتحدة الأمريكية لنظام الأسد بضرب المدنيين في 21 من آب بالأسلحة الكيماوية ما انكره النظام السوري متهماً المعارضة السورية والجيش السوري الحر بكونه المسؤل عند ذلك العمل المشين.
كما ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.00% ليغلق عند مستويات 1,671.71، في حين ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 1.26% ليختتم تداولات جلسة الأمس عند 3,706.18، وذلك في أعقاب عرض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء لقائه مع نظيرة البريطاني وليام هيغ في لندن، أنه من الممكن أن تتفادى سوريا أي أعمال عسكرية تجاها إذا قامت بتسليم مالديها من أسلحة كيماوية إلي المجتمع الدولى خلال الأسبوع المقبل، بخلاف ما أعرب عنه كيري من تشكك حيال استجابة الرئيس السوري بشار الأسد لمثل هذا العرض.
هذا وقد تابعنا يوم أمس الأثنين التدخل الروسي ضمن الجهود المبذولة لاحتواء الموقف في أعقاب تصريحات كيري ما أوضح وجود حلول دبلوماسية لتجنب التدخل العسكري في سوريا وسط التصريحات والإنباء التي أشارت لكون هناك شبه اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بوضع السلاح الكيماوي السوري تحت المراقبة الدولية ما قد يؤدي في نهاية المطاف للعدول عن قرار الحرب أو تأجيله بشكل مؤقت على أقل تقدير.
ما دعم تباعاً بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين لكون ذلك سوف يؤدي إلي استقرار الأوضاع بشكل نسبي في الشرق الأوسط والمنطقة المجاورة لسوريا وهدوء الوضع الاقتصادي والسياسي، الجدير بالذكر أن سوريا قد رحبت بالمبادرة الروسية لتفادي أي عمل عسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضدها، حيث أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو عن "ترحيب القيادة السورية بالمبادرة الروسية انطلاقاً من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلادها ومن ثقتنا في حرص القيادة الروسية على منع العدوان على بلادنا".
على صعيد أخر فقد أعرب الرئيس الأمريكي يوم أمس خلال حديث له حيال الملف السوري أن الهجوم الأمريكي سوف يتم تأجيلة إذا ما اتبعت سوريا العرض المقدم من قبيل حليفها القوي، مضيفاً علينا أن نكون متشككين لكون ليس ذلك ما عهدنه عليهم من أعمال خلال العامين الماضيين، وذلك ضمن التكثيف الإعلام للملف السوري الذي تعمل عليه الأدراة الأمريكية وسط ماسعيها للحصول على تفويض شعبي وأممي قبيل الحصول على تفويض الكونجرس الأمريكي، خاصة لاحتواء الرفض شعبي وتنامي المعارضة في الولايات المتحدة الأمريكية حيال توجيه ضرابات عسكرية محدودة ضد سوريا.
هذا وقد أشار أوباما "كنت اعرف عندما قلت أني ذاهب إلي الكونجرس أن ذلك سيكون تحدياً" جاء ذلك وسط تنامي التكهنات حيال رفض الكونجرس الأمريكي لمقترح أوباما، خاصة وأن تمرير القرار يقتدي بتصويت نحو 217 عضو على اعتماد القرار من أصل نحو 435 مقعداً، مع العلم أن استطلاعات الرأي الأولية تشير لكون نحو 218 عضو في الكونجرس قد يصوتوا على قرار ضرب سوريا بـ"لا"، خاصة في ظل تنامي المعارضة الشعبية وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة والتي أوضحت أن نحو 68 في المئة ضد الإعمال العسكرية في سوريا مقابل 48 في المئة خلال الأسبوع الماضي، في حين استقرت نسبة المؤيدين عند نحو 28 في المئة.
يترقب المستثمرين الآن ما سوف يسفر عنه حديث الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بالتزامن مع تصويت أعضاء الكونجرس الأمريكي على تفويض أوباما حيال توجيه ضربات عسكرية محدودة ضد سوريا، وذلك وسط بوادر انفراج للأزمة السورية عقب العرض الروسي الذي يقتدي بتسليم النظام الحاكم في سوريا لأسلحته الكيماوية تحت أشراف أممي والذي لقى ترحيب من قبل نظام بشار الأسد.
هذا وقد اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت تداولات جلسة يوم أمس الأثنين على ارتفاع بلغ نحو 1% مع ارتفاع مؤشر داو جوزنز الصناعي بنسبة 0.94% ليغلق عند مستويات 15,063.12 أعلى حاجز 15,000 لأول مرة منذ 23 من آب/أغسطس الماضي في أعقاب اندلاع بوادر التوترات السياسية حيال سوريا واتهم الولايات المتحدة الأمريكية لنظام الأسد بضرب المدنيين في 21 من آب بالأسلحة الكيماوية ما انكره النظام السوري متهماً المعارضة السورية والجيش السوري الحر بكونه المسؤل عند ذلك العمل المشين.
كما ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.00% ليغلق عند مستويات 1,671.71، في حين ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 1.26% ليختتم تداولات جلسة الأمس عند 3,706.18، وذلك في أعقاب عرض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء لقائه مع نظيرة البريطاني وليام هيغ في لندن، أنه من الممكن أن تتفادى سوريا أي أعمال عسكرية تجاها إذا قامت بتسليم مالديها من أسلحة كيماوية إلي المجتمع الدولى خلال الأسبوع المقبل، بخلاف ما أعرب عنه كيري من تشكك حيال استجابة الرئيس السوري بشار الأسد لمثل هذا العرض.
هذا وقد تابعنا يوم أمس الأثنين التدخل الروسي ضمن الجهود المبذولة لاحتواء الموقف في أعقاب تصريحات كيري ما أوضح وجود حلول دبلوماسية لتجنب التدخل العسكري في سوريا وسط التصريحات والإنباء التي أشارت لكون هناك شبه اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بوضع السلاح الكيماوي السوري تحت المراقبة الدولية ما قد يؤدي في نهاية المطاف للعدول عن قرار الحرب أو تأجيله بشكل مؤقت على أقل تقدير.
ما دعم تباعاً بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين لكون ذلك سوف يؤدي إلي استقرار الأوضاع بشكل نسبي في الشرق الأوسط والمنطقة المجاورة لسوريا وهدوء الوضع الاقتصادي والسياسي، الجدير بالذكر أن سوريا قد رحبت بالمبادرة الروسية لتفادي أي عمل عسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضدها، حيث أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو عن "ترحيب القيادة السورية بالمبادرة الروسية انطلاقاً من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلادها ومن ثقتنا في حرص القيادة الروسية على منع العدوان على بلادنا".
على صعيد أخر فقد أعرب الرئيس الأمريكي يوم أمس خلال حديث له حيال الملف السوري أن الهجوم الأمريكي سوف يتم تأجيلة إذا ما اتبعت سوريا العرض المقدم من قبيل حليفها القوي، مضيفاً علينا أن نكون متشككين لكون ليس ذلك ما عهدنه عليهم من أعمال خلال العامين الماضيين، وذلك ضمن التكثيف الإعلام للملف السوري الذي تعمل عليه الأدراة الأمريكية وسط ماسعيها للحصول على تفويض شعبي وأممي قبيل الحصول على تفويض الكونجرس الأمريكي، خاصة لاحتواء الرفض شعبي وتنامي المعارضة في الولايات المتحدة الأمريكية حيال توجيه ضرابات عسكرية محدودة ضد سوريا.
هذا وقد أشار أوباما "كنت اعرف عندما قلت أني ذاهب إلي الكونجرس أن ذلك سيكون تحدياً" جاء ذلك وسط تنامي التكهنات حيال رفض الكونجرس الأمريكي لمقترح أوباما، خاصة وأن تمرير القرار يقتدي بتصويت نحو 217 عضو على اعتماد القرار من أصل نحو 435 مقعداً، مع العلم أن استطلاعات الرأي الأولية تشير لكون نحو 218 عضو في الكونجرس قد يصوتوا على قرار ضرب سوريا بـ"لا"، خاصة في ظل تنامي المعارضة الشعبية وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة والتي أوضحت أن نحو 68 في المئة ضد الإعمال العسكرية في سوريا مقابل 48 في المئة خلال الأسبوع الماضي، في حين استقرت نسبة المؤيدين عند نحو 28 في المئة.