- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحذر وانعدام الثقة هما ما يتحكم بالاسواق دوما. الاوروبيون فشلوا يوم الثلاثاء بالتوصل الى اتفاق على رزمة مساعدات تنقذ اليونان. ست ساعات من النقاشات. الفشل نتيجتها.*هذا عامل ضغط رئيسي على الاسواق بغياب ايجابيات تعادلها. الرهان هو الان على ايجاد حل قبل نهاية الشهر لتحاشي سقوط اليونان، وهذا بحد ذاته حدث مأساوي إن حدث، يصعب التكهن بما يترتب عليه.
*
وول ستريت انهى عمله امس في الاحمر القاني. ال داو جونز فقد 1.48% وناسدك 1.76% قياسا على اقفال اليوم السابق. وسط*استمرار أزمة اليونان من جهة، واستمرار النقتاشات حول الديون الاميركية والموعد الخطر المتمثل في الثاني من أغسطس، من الصعب تصور مستثمر عاقل يكون مستعدا للدخول في عمليات هجومية تتميز بالمخاطرة وسط هذه الأجواء.
وهكذا تحول السوق الى سوق تجار يخلو تقريبا من المستثمرين. التراجع يغلب في مثل هذه الحالات.
البنوك تكبدت خسائر على المستوى العالمي اكثر من غيرها من القطاعات، وقادت هي عمليات التراجع في البورصات الاوروبية والاميركية. اعلان وكالة موديز بمراجعتها لدرجة تصنيف ثلاثة بنوك فرنسية أطلق هذه الشكوك وأثر منذ صباح امس على المشاعر العامة. أيضا أزمة اليونان تطال البنوك قبل غيرها من القطاعات.
*
اليورو عاود تراجعه أيضا بعد انتعاش يوم الثلاثاء. ال 1.4200 لم تصمد والاجواء العامة غير مشجعة. الاوضاع السياسية في اليونان تتعقد وتزيد الطين بلة. رئيس الوزراء يطرح الثقة بحكومته أمام البرلمان*اليوم الخميس*وأيام البلاد القادمة مفتوحة على احتمالات قد لا تكون مفرحة. من المثير للاستغراب أن اليورو لا يزال قادرا على حصر خسائره بالنسبة التي شهدناها.
الاسبوعان القادمان سيكونان على الارجح مميزين بالتجاذبات حول موضوع اليونان. في نهاية الامر من الافضل ان نراهن على حل لا بد ان يتوصل اليه الاوروبيون. ان صح هذا التقدير فلا بد لليورو من معاودة الارتفاع. بالانتظار من الصعب التكهن بالحد الذي يمكن ان يبلغه التراجع.
*
اليوم لا بيانات مهمة من اوروبا. من بريطانيا تصدر مبيعات التجزئة. من سويسرا قرار الفائدة ومن الولايات المتحدة بيانات سوق البناء.
*
وول ستريت انهى عمله امس في الاحمر القاني. ال داو جونز فقد 1.48% وناسدك 1.76% قياسا على اقفال اليوم السابق. وسط*استمرار أزمة اليونان من جهة، واستمرار النقتاشات حول الديون الاميركية والموعد الخطر المتمثل في الثاني من أغسطس، من الصعب تصور مستثمر عاقل يكون مستعدا للدخول في عمليات هجومية تتميز بالمخاطرة وسط هذه الأجواء.
وهكذا تحول السوق الى سوق تجار يخلو تقريبا من المستثمرين. التراجع يغلب في مثل هذه الحالات.
البنوك تكبدت خسائر على المستوى العالمي اكثر من غيرها من القطاعات، وقادت هي عمليات التراجع في البورصات الاوروبية والاميركية. اعلان وكالة موديز بمراجعتها لدرجة تصنيف ثلاثة بنوك فرنسية أطلق هذه الشكوك وأثر منذ صباح امس على المشاعر العامة. أيضا أزمة اليونان تطال البنوك قبل غيرها من القطاعات.
*
اليورو عاود تراجعه أيضا بعد انتعاش يوم الثلاثاء. ال 1.4200 لم تصمد والاجواء العامة غير مشجعة. الاوضاع السياسية في اليونان تتعقد وتزيد الطين بلة. رئيس الوزراء يطرح الثقة بحكومته أمام البرلمان*اليوم الخميس*وأيام البلاد القادمة مفتوحة على احتمالات قد لا تكون مفرحة. من المثير للاستغراب أن اليورو لا يزال قادرا على حصر خسائره بالنسبة التي شهدناها.
الاسبوعان القادمان سيكونان على الارجح مميزين بالتجاذبات حول موضوع اليونان. في نهاية الامر من الافضل ان نراهن على حل لا بد ان يتوصل اليه الاوروبيون. ان صح هذا التقدير فلا بد لليورو من معاودة الارتفاع. بالانتظار من الصعب التكهن بالحد الذي يمكن ان يبلغه التراجع.
*
اليوم لا بيانات مهمة من اوروبا. من بريطانيا تصدر مبيعات التجزئة. من سويسرا قرار الفائدة ومن الولايات المتحدة بيانات سوق البناء.