- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
تعثر إنقاذ اليونان؟ فشلت المحادثات بين وفد الترويكا والمسؤولين اليونانيين؟ هل ستستكمل المحادثات اليوم؟
الأنباء غامضة حول ما آلت اليه الأمور، اذ في حين تم الاعلان ليلة امس عن انهاء المحادثات في المؤتمر التلفوني دقائق قليلة بعد بدئها، سارعت الحكومة اليونانية الى الحديث عن ايجابيات، وعن كون المحادثات*على وشك بلوغ الاتفاق المؤدي الى تحويل دفعة المساعدات المطلوبة والبالغة 8 مليار يورو، مؤكدة انها ستستكمل اليوم الثلاثاء ولن يتم الإعلان عنها قبل يوم غد الاربعاء.
ألأسواق تشتمّ رائحة النفاق في ما يتردد من أحاديث مطمئنة، ولا ترى فيها سوى محاولات لشراء الوقت في زمن يحتاج الى الحسم والوضوح.
*
في شمالي اوروبا أخبار غير مطمئنة أيضا تتعلق بالخسارة التي مني بها الائتلاف الحاكم في الانتخابات المحلية بسبب سياساته الرخوة تجاه اوروبا، ما زاد طين اليونان بلة وزاد منسوب الشكوك بالقدرة على الانقاذ.
*
أيضا في ما يتعلق بالوضع في اوروبا فقد اعلنت وكالة " اس اند بي " للتصنيف الائتماني عن تخفيض درجة ائتمان ايطاليا بدرجة واحدة، معللة ذلك بالمديونية العالية للبلاد والرؤية الضعيفة للنمو الاقتصادي المستقبلي، ما انعكس سلبا على أداء البورصات الاسيوية، وزاد الضغوط على اليورو، كما ومن المنتظر ان يؤثر ايضا على أداء البورصات الاوروبية اليوم.
*
ألأنظار تتجه بشكل خاص الى اجتماع الفدرالي الاميركي الذي يبدأ اجتماعه اليوم ويُصدر نتائجه غدا الاربعاء . التوقعات ليست حماسية بالنسبة لامكانية اتخاذ قرارات حاسمة تقضي بالعودة الى التيسير الكمي لدعم الاقتصاد، وأقصى ما يُنتظر اللجوء اليه هو تمديد العمل بسندات لا يزال الفدرالي يحتفظ بها. إجراء من هذا القبيل ليس من المستبعد ان ينعكس بعض الايجابية على الدولار خاصة وان الطلب عليه يزداد في ظل مغادرة الرساميل الاميركية لاوروبا وعودتها اليه.
*
الى ذلك فان قمة مجموعة العشرين المنتظر عقدها يومي الخميس والجمعة تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، من حيث الرغبة في معرفة السبل التي قد تنتهجها حكومات البلدان المشاركة لاستعادة ثقة الاسواق المفقودة.
*
*
أوروبيا وعلى صعيد بيانات اليوم الانظار الى مؤشر zew الالماني المنتظر صدوره في ال 09:00 جمت في جو من التشكك بامكانية تحقيقه نتيجة ايجابية داعمة للسوق الاوروبي، اذ ان الراي الغالب تجاهه هو توقع تراجع اضافي قد يبلغ ال -*44 نقطة بعد ان سجل في الشهر الماضي تراجعا بلغ ال -*37 نقطة.
من الولايات المتحدة تصدر بيانات البناء الخاصة بتراخيص البناء والبيوت المبدوء بناؤها، والأمل بتحقيقها اختراقا ايجابيا بحملها نتيجة مشجعة ضعيف جدا.
الأنباء غامضة حول ما آلت اليه الأمور، اذ في حين تم الاعلان ليلة امس عن انهاء المحادثات في المؤتمر التلفوني دقائق قليلة بعد بدئها، سارعت الحكومة اليونانية الى الحديث عن ايجابيات، وعن كون المحادثات*على وشك بلوغ الاتفاق المؤدي الى تحويل دفعة المساعدات المطلوبة والبالغة 8 مليار يورو، مؤكدة انها ستستكمل اليوم الثلاثاء ولن يتم الإعلان عنها قبل يوم غد الاربعاء.
ألأسواق تشتمّ رائحة النفاق في ما يتردد من أحاديث مطمئنة، ولا ترى فيها سوى محاولات لشراء الوقت في زمن يحتاج الى الحسم والوضوح.
*
في شمالي اوروبا أخبار غير مطمئنة أيضا تتعلق بالخسارة التي مني بها الائتلاف الحاكم في الانتخابات المحلية بسبب سياساته الرخوة تجاه اوروبا، ما زاد طين اليونان بلة وزاد منسوب الشكوك بالقدرة على الانقاذ.
*
أيضا في ما يتعلق بالوضع في اوروبا فقد اعلنت وكالة " اس اند بي " للتصنيف الائتماني عن تخفيض درجة ائتمان ايطاليا بدرجة واحدة، معللة ذلك بالمديونية العالية للبلاد والرؤية الضعيفة للنمو الاقتصادي المستقبلي، ما انعكس سلبا على أداء البورصات الاسيوية، وزاد الضغوط على اليورو، كما ومن المنتظر ان يؤثر ايضا على أداء البورصات الاوروبية اليوم.
*
ألأنظار تتجه بشكل خاص الى اجتماع الفدرالي الاميركي الذي يبدأ اجتماعه اليوم ويُصدر نتائجه غدا الاربعاء . التوقعات ليست حماسية بالنسبة لامكانية اتخاذ قرارات حاسمة تقضي بالعودة الى التيسير الكمي لدعم الاقتصاد، وأقصى ما يُنتظر اللجوء اليه هو تمديد العمل بسندات لا يزال الفدرالي يحتفظ بها. إجراء من هذا القبيل ليس من المستبعد ان ينعكس بعض الايجابية على الدولار خاصة وان الطلب عليه يزداد في ظل مغادرة الرساميل الاميركية لاوروبا وعودتها اليه.
*
الى ذلك فان قمة مجموعة العشرين المنتظر عقدها يومي الخميس والجمعة تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، من حيث الرغبة في معرفة السبل التي قد تنتهجها حكومات البلدان المشاركة لاستعادة ثقة الاسواق المفقودة.
*
*
أوروبيا وعلى صعيد بيانات اليوم الانظار الى مؤشر zew الالماني المنتظر صدوره في ال 09:00 جمت في جو من التشكك بامكانية تحقيقه نتيجة ايجابية داعمة للسوق الاوروبي، اذ ان الراي الغالب تجاهه هو توقع تراجع اضافي قد يبلغ ال -*44 نقطة بعد ان سجل في الشهر الماضي تراجعا بلغ ال -*37 نقطة.
من الولايات المتحدة تصدر بيانات البناء الخاصة بتراخيص البناء والبيوت المبدوء بناؤها، والأمل بتحقيقها اختراقا ايجابيا بحملها نتيجة مشجعة ضعيف جدا.