- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
صفاء الأجواء لم يدم طويلا على ما يبدو. ألإنتكاسة بكرت والقلق عاد يتحكم بالنفوس. الداكس الالماني كانت معاناته مميزة وشهد أصعب يوم له منذ نهاية العام 2008 بخسارة قاربت ال 6.0%. الداو جونز فقد 400 نقطة في جلسة واحدة، والناسدك زادت خسارته على ال 5%.* الذهب كان من الطبيعي ان يواجه طلبا متزايدا وهو عزز مواقعه بارباح بلغت ال 2%. فائدة السندات الاميركية تراجعت بحدة واسعارها ارتفعت.
فائدة فئة العشر سنوات بلغت تراجعا غير مسبوق دون ال 2%. هذا امر مطمئن بالنسبة للدولار ولكنه مفهوم ومقلق بالنسبة للشعور العام تجاه الاستثمارات المنتجة التي يهرب منها المستثمرون الى الأمان... أو الى ما يعتقدونه أمانا...
*النغمة هي ذاتها تتكرر: الخشية على الاقتصاد الاميركي وعبره العالمي كبيرة. البيانات الاميركية يوم أمس كان لها دور كبير بإطلاق هذه الموجة المتجددة من المخاوف. ارتفاع التضخم ترافقا مع ارتفاع البطالة وتراجع مؤشرات الصناعة بداية مقلقة تستحق عدم التعامي عنها، وهذا ما كان... مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية تراجع 34 نقطة دفعة واحدة وشكل صدمة كبيرة للاسواق. انه المستوى الذي كان عليه ابان مرحلة الركود في العام 2009. " جي بي مورجن" صبّ الزيت على النار في تقرير صدر عنه حيث خفض توقعاته بالنسبة للنمو الاقتصادي العالمي للعامين 2011 و 2012 ، واعتبر ان الاقتصادين الاميركي والاوروبي يقتربان بقوة من خطر الركود.
اليورو تراجع. هو تراجع مرافقا كافة قطاعات المخاطرات، ولكنه تراجع ايضا متأثرا بهدوء جبهة التضخم الاوروبي وتوقعات بان يكون ارتفاع الاسعار محدودا في الاشهر القادمة، بحيث ان الباب يكون قد أقفل أمام رفع جديد للفائدة.
أوروبيا ايضا لم تنتهِ أزمة الديون الى المبتغى السعيد بعد. التصميم على عدم الاستسلام والاستمرار بالمواجهة لا يُقنع الاسواق الا وجيزا. ثمة اصوات مؤثرة ارتفعت يوم أمس محذرة بكون المساعي المبذولة لن تنفع في انهاء الازمة التي يجب ان تسلك طريقا مختلفا تماما. أبرز هذه الدعوات جاءت من محمد العريان رئيس اكبر صندوق عالمي مستثمر في قطاع السندات " بيمكو"* . هو قالها بوضوح: مجموعة اليورو يجب ان تسرّح اليونان من صفوفها وتتركها تداوي نفسها. هو ألمح ايضا بانه قد يكون من الافضل التعامل بنفس الطريقة ايضا مع البرتغال وارلندا. المهم بالنسبة اليه الان هو العمل على حماية نواة منطقة اليورو. فقط بهذا الاسلوب يمكن حماية اليورو. مثل هذا الكلام لا يمكن ان يمر دون ترك أثر مؤلم في السوق الاوروبي.
*
من جهة أخرى* فقد طالبت كتل ومجموعات برلمانية داخل أعلى مؤسسة تشريعية في الاتحاد الأوروبي، بالدعوة إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان الأوروبي، لمناقشة تطورات الأوضاع المالية والاقتصادية الأوروبية. هذا وقالت مصادر بروكسل إن الجلسة مقرر لها قبل نهاية الشهر الحالي، وبشكل استثنائي، رغم العطلة الصيفية الممتدة حتى مطلع الشهر المقبل الجلسة ستخصص «للاستماع للجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان، ولرئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، ولرئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر، وللمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية أولي رين»، وذلك بناء على طلب، تقدمت به الأسبوع الماضي المجموعة الاشتراكية الأوروبية والديمقراطيون، نظرا لـ«خطورة الوضع» الاقتصادي من وجهة نظر نواب داخل تلك المجموعات البرلمانية.
في آخر يوم من الاسبوع لا تنتظر الاسواق بيانات من الدرجة المؤثرة ولكن الظروف العامة لا توحي بالثقة بكون التحركات سوف تكون في مساحات ضيقة نظرا لاستمرار حالة التوتر التي تحتم تقلبات وتطير يجب التحسب له.
فائدة فئة العشر سنوات بلغت تراجعا غير مسبوق دون ال 2%. هذا امر مطمئن بالنسبة للدولار ولكنه مفهوم ومقلق بالنسبة للشعور العام تجاه الاستثمارات المنتجة التي يهرب منها المستثمرون الى الأمان... أو الى ما يعتقدونه أمانا...
*النغمة هي ذاتها تتكرر: الخشية على الاقتصاد الاميركي وعبره العالمي كبيرة. البيانات الاميركية يوم أمس كان لها دور كبير بإطلاق هذه الموجة المتجددة من المخاوف. ارتفاع التضخم ترافقا مع ارتفاع البطالة وتراجع مؤشرات الصناعة بداية مقلقة تستحق عدم التعامي عنها، وهذا ما كان... مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية تراجع 34 نقطة دفعة واحدة وشكل صدمة كبيرة للاسواق. انه المستوى الذي كان عليه ابان مرحلة الركود في العام 2009. " جي بي مورجن" صبّ الزيت على النار في تقرير صدر عنه حيث خفض توقعاته بالنسبة للنمو الاقتصادي العالمي للعامين 2011 و 2012 ، واعتبر ان الاقتصادين الاميركي والاوروبي يقتربان بقوة من خطر الركود.
اليورو تراجع. هو تراجع مرافقا كافة قطاعات المخاطرات، ولكنه تراجع ايضا متأثرا بهدوء جبهة التضخم الاوروبي وتوقعات بان يكون ارتفاع الاسعار محدودا في الاشهر القادمة، بحيث ان الباب يكون قد أقفل أمام رفع جديد للفائدة.
أوروبيا ايضا لم تنتهِ أزمة الديون الى المبتغى السعيد بعد. التصميم على عدم الاستسلام والاستمرار بالمواجهة لا يُقنع الاسواق الا وجيزا. ثمة اصوات مؤثرة ارتفعت يوم أمس محذرة بكون المساعي المبذولة لن تنفع في انهاء الازمة التي يجب ان تسلك طريقا مختلفا تماما. أبرز هذه الدعوات جاءت من محمد العريان رئيس اكبر صندوق عالمي مستثمر في قطاع السندات " بيمكو"* . هو قالها بوضوح: مجموعة اليورو يجب ان تسرّح اليونان من صفوفها وتتركها تداوي نفسها. هو ألمح ايضا بانه قد يكون من الافضل التعامل بنفس الطريقة ايضا مع البرتغال وارلندا. المهم بالنسبة اليه الان هو العمل على حماية نواة منطقة اليورو. فقط بهذا الاسلوب يمكن حماية اليورو. مثل هذا الكلام لا يمكن ان يمر دون ترك أثر مؤلم في السوق الاوروبي.
*
من جهة أخرى* فقد طالبت كتل ومجموعات برلمانية داخل أعلى مؤسسة تشريعية في الاتحاد الأوروبي، بالدعوة إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان الأوروبي، لمناقشة تطورات الأوضاع المالية والاقتصادية الأوروبية. هذا وقالت مصادر بروكسل إن الجلسة مقرر لها قبل نهاية الشهر الحالي، وبشكل استثنائي، رغم العطلة الصيفية الممتدة حتى مطلع الشهر المقبل الجلسة ستخصص «للاستماع للجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان، ولرئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، ولرئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر، وللمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية أولي رين»، وذلك بناء على طلب، تقدمت به الأسبوع الماضي المجموعة الاشتراكية الأوروبية والديمقراطيون، نظرا لـ«خطورة الوضع» الاقتصادي من وجهة نظر نواب داخل تلك المجموعات البرلمانية.
في آخر يوم من الاسبوع لا تنتظر الاسواق بيانات من الدرجة المؤثرة ولكن الظروف العامة لا توحي بالثقة بكون التحركات سوف تكون في مساحات ضيقة نظرا لاستمرار حالة التوتر التي تحتم تقلبات وتطير يجب التحسب له.