لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجعت أسعار الواردات الأمريكية بأكبر قدر في خمسة أشهر في مايو أيار وسط انخفاض واسع النطاق في تكلفة السلع الأولية، في أحدث مؤشر على تضخم خافت يعزز مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس إن أسعار الواردات انخفضت 0.3 بالمئة الشهر الماضي، في أكبر تراجع منذ ديسمبر كانون الأول. وجرت مراجعة بيانات أبريل نيسان بالخفض لتُظهر ارتفاع أسعار الواردات 0.1 بالمئة بدلا من 0.2 بالمئة في التقرير السابق.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تراجع الأسعار 0.2 بالمئة في مايو أيار. وفي الاثني عشر شهرا حتى مايو أيار، انخفضت أسعار الواردات 1.5 بالمئة بعد تراجعها 0.3 بالمئة في أبريل نيسان.
جاء التقرير في أعقاب بيانات أظهرت يوم الأربعاء استمرار ضعف أسعار المستهلكين في مايو أيار، وهو ما يدعم توقعات الأسواق المالية لأن يخفض مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة هذا العام.
تأتي دعوات التيسير النقدي مدفوعة بتباطؤ اقتصادي على خلفية توترات تجارية متفاقمة بين الولايات المتحدة والصين. وفي أوائل مايو أيار، فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما إضافية تصل إلى 25 بالمئة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، وهو ما أدى إلى رد انتقامي من بكين.
وهدد ترامب يوم الاثنين بمزيد من الرسوم على الواردات الصينية في حالة عدم التوصل إلى اتفاق عندما يلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين المقررة هذا الشهر في اليابان.
ولا تشمل أسعار الواردات الرسوم الجمركية.