- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
كان يوم استراحة في الاسواق يوم امس، بعد الجهد الجبار المبذول يوم الاربعاء، وبانتظار صدور بيانات البطالة الشهرية اليوم الجمعة. مؤشرات الاسهم صححت أرباح الاربعاء باعتدال شديد وكذلك فعل الدولار بعد تراجعاته السابقة.
*
الانتظار ليوم غد محاط بالأمل الكبير بأن تكون أرقام سوق العمل الاميركي إيجابية. صمود السوق على المستويات العالية واكتفاؤه بتصحيح متواضع يدل على هذا الوضع بوضوح. إن لم تصح التوقعات فلا شك بان ارتدادة تراجعية ستحدث في الاسواق.
*
أيضا البيانات التي صدرت يوم أمس وعلى إيجابيتها تدعو الى الحذر. مؤشر مديري المشتريات " اي اس ام " سجل إيجابية بارتفاع فاق التوقع. بالمقابل سجلت طلبات إعانة البطالة ارتفاعا غير متوقع، وبرّدت الحماس لاستباق بيان البطالة والدخول الى السوق بالتزامات مسبقة.
*
اليورو لم يشذ عن القاعدة التي التزمتها الاسواق فأفاد هو أيضا من إيجابيات يوم الاربعاء وحافظ نسبيا على صموده. تراجع فوائد السندات الاوروبية كان ملحوظا وساعد على حالة الاستقرار . كل هذا لا يعفي منطقة اليورو من حقيقة كون الأزمة لا زالت شعلتها حية وقابلة للانطلاق مجددا فيما لو تلبدت الأجواء تحت تأثير طارئ ما. إضطرار إسبانيا للاقتراض يوم أمس بفوائد أعلى من الإصدار السابق خير دليل على ما تقدم، حتى ولو ان فرح المراقبين بعودة المستثمرين الى السوق الاسباني مُحق ومبَرّر. على هذا الصعيد تجدر الإشارة الى موعدين أوروبيين للأسبوع المقبل: أجتماع المركزي الأوروبي* والقمة الاوروبية.
*
والآن يبقى الإصغاء الى أرقام سوق العمل الاميركي والتفكير بنتيجتها،* قبل بناء رؤية مستقبلية واضحة للايام القادمة...
*
الانتظار ليوم غد محاط بالأمل الكبير بأن تكون أرقام سوق العمل الاميركي إيجابية. صمود السوق على المستويات العالية واكتفاؤه بتصحيح متواضع يدل على هذا الوضع بوضوح. إن لم تصح التوقعات فلا شك بان ارتدادة تراجعية ستحدث في الاسواق.
*
أيضا البيانات التي صدرت يوم أمس وعلى إيجابيتها تدعو الى الحذر. مؤشر مديري المشتريات " اي اس ام " سجل إيجابية بارتفاع فاق التوقع. بالمقابل سجلت طلبات إعانة البطالة ارتفاعا غير متوقع، وبرّدت الحماس لاستباق بيان البطالة والدخول الى السوق بالتزامات مسبقة.
*
اليورو لم يشذ عن القاعدة التي التزمتها الاسواق فأفاد هو أيضا من إيجابيات يوم الاربعاء وحافظ نسبيا على صموده. تراجع فوائد السندات الاوروبية كان ملحوظا وساعد على حالة الاستقرار . كل هذا لا يعفي منطقة اليورو من حقيقة كون الأزمة لا زالت شعلتها حية وقابلة للانطلاق مجددا فيما لو تلبدت الأجواء تحت تأثير طارئ ما. إضطرار إسبانيا للاقتراض يوم أمس بفوائد أعلى من الإصدار السابق خير دليل على ما تقدم، حتى ولو ان فرح المراقبين بعودة المستثمرين الى السوق الاسباني مُحق ومبَرّر. على هذا الصعيد تجدر الإشارة الى موعدين أوروبيين للأسبوع المقبل: أجتماع المركزي الأوروبي* والقمة الاوروبية.
*
والآن يبقى الإصغاء الى أرقام سوق العمل الاميركي والتفكير بنتيجتها،* قبل بناء رؤية مستقبلية واضحة للايام القادمة...