أسهم تركيا تواصل الهبوط رغم محاولات حكومية لكبح الخسائر

[لجنة الأخبار]

تواصل الليرة التركية التعافي لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات الأربعاء، في حين أن مؤشرات الأسهم في البلاد عاودت الخسائر.

وتستمر الليرة التركية في حصد المكاسب لليوم الثاني وسط تجاهل تهديدات الرئيس الأمريكي بشأن فرض عقوبات على أنقرة.

في حين تأتي خسائر الأسهم التركية على الرغم من تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" يفيد بأن بورصة إسطنبول حظرت بشكل مؤقت عمليات البيع على المكشوف على سبعة بنوك بما المصرف الحكومي "بنك خلق".

ووفقاً للتقرير، فإن قرار الحظر يدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم الأربعاء لكنه لم يحدد موعداً لإنهاء هذا الحظر.

وعلى جانب آخر، فإن بنك خلق الذي تديره الدولة وجهت إليه اتهامات بالأمس في مانهاتن بالمشاركة في مؤامرة واسعة النطاق لانتهاك الحظر المفروض على وصول إيران للنظام المالي الأمريكي.

لكن المصرف الحكومي قال اليوم إن الاتهامات الموجهة له عبارة عن جزء من عقوبات واشنطن المفروضة على أنقرة على خلفية تدخلها العسكري في سوريا وإنها تمثل تجاوز قانوني غير مسبوق، نقلاً عن وكالة رويترز.

وتعرضت الأسواق المالية في تركيا إلى ضربة في الآونة الأخيرة على خلفية التدخل العسكري للبلاد في شمال شرق سوريا.

وبحسب بيانات اقتصادية، فإن تركيا تحولت من الفائض في الموازنة إلى العجز خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وبحلول الساعة 10:23 صباحاً بتوقيت جرينتش، صعدت الليرة التركية بأكثر من 0.2 بالمائة مقابل العملة الأمريكية ليتراجع الدولار إلى 5.9022 ليرة بعد أن سجلت 5.8841 ليرة في وقت سابق من التعاملات.

وكانت العملة المحلية لتركيا اقتربت من كسر حاجز 6 ليرات لكل دولار في وقت مبكر من هذا الأسبوع لكنها تمكنت من التعافي منذ تعاملات أمس وحتى الآن.

لكن في المقابل فإن الخسائر سيطرت على سوق الأسهم في تركيا بانخفاض يتجاوز 1.5 بالمائة.

وخلال نفس التوقيت، تراجع مؤشر "بي.آي.إس.تي 100" للأسهم التركية بأكثر من 1.6 بالمائة أو ما يوازي 1567 نقطة ليسجل 93690.5 نقطة.

كما هبط مؤشر "بي.آي.إس.تي 30" إلى مستوى 116072.1 نقطة متراجعاً بنسبة 1.8 بالمائة أو ما يعادل 2077 نقطة.