لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة لكنها سجلت ثامن أسبوع على التوالي من المكاسب بفضل صعود أسهم الطاقة وعلى الرغم من المخاوف بشأن تعهد أحزاب إيطالية مناهضة للمؤسسات بزيادة الإنفاق العام في حكومة جديدة مزمعة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.3 بالمئة، لكنه يظل قريبا من أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر وينهي الأسبوع على زيادة قدرها 0.5 بالمئة.
والمرة السابقة التي ارتفع فيها المؤشر ستوكس لثمانية أسابيع متتالية كانت في مايو أيار 2014. وبعد بداية مضطربة للعام، ارتفعت الأسهم الأوروبية بفضل صعود أسعار النفط إلى 80 دولارا للبرميل مما شجع المستثمرين على زيادة انكشافهم على قطاع الطاقة.
وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز أكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، ليقود مكاسب القطاعات الأوروبية. والتقط القطاع أنفاسه يوم الجمعة لتغلق أسهم شركات النفط الكبرى إيني ورويال داتش شل وتوتال بين الاستقرار وانخفاض نسبته 0.5 بالمئة.
لكن المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية عانى جلسة أخرى من الخسائر. وهبط المؤشر 1.5 بالمئة في الوقت الذي يزيد فيه قلق المستثمرين من أن اتفاقا لإئتلاف حكومي بين حزبين مناهضين للمؤسسات قد يقلص الانضباط المالي في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتضررت البنوك الإيطالية، التي تعد مؤشرا للمخاطر السياسية في البلاد بسبب حيازاتها من السندات الحكومية، لينخفض مؤشر القطاع 3.1 بالمئة.
كما سجلت أسهم تحركات كبيرة بفضل تقارير نتائج الأعمال.
وهبط سهم ريتشمونت 5.2 بالمئة بعد أن حققت مجموعة السلع الفاخرة أرباحا صافية تقل عن التوقعات لأسباب من بينها إعادة شراء المخزون.
ودفعت نتائج أعمال قوية من يوبي سوفت أسهم أكبر صانع لألعاب الفيديو في فرنسا إلى مستوى قياسي مع صعودها 4.47 بالمئة.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 0.12 بالمئة والمؤشر داكس الألماني 0.28 بالمئة والمؤشر كاك الفرنسي 0.13 بالمئة.