لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
انخفضت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة في ظل مخاوف واسعة الانتشار من أن فيروس كورونا يلحق الضرر بأنشطة الأعمال، مع تكبد أسهم شركات النفط والغاز القدر الأكبر من الخسائر بعد انخفاضات كبيرة في أسعار الخام.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا 3.7 بالمئة لأدنى مستوى منذ منتصف أغسطس آب 2019، ليتراجع للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن تجاوز عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا عالميا مئة ألف، مع تعمق الضرر الاقتصادي إذ تفرض المزيد من الدول قيودا لوقف انتشاره.
وبينما حقق المؤشر ستوكس مكاسب لفترة وجيزة هذا الأسبوع بعد خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الطارئ لأسعار الفائدة، فإن المخاوف بشأن تأثير الفيروس دفعت الأسواق سريعا للتراجع.
وأغلق مؤشر شركات النفط والغاز منخفضا ما يزيد عن خمسة بالمئة، مسجلا أسوأ أداء يومي في أكثر من ثلاث سنوات مع انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ 2017 بعد أن رفضت روسيا خفضا كبيرا لإنتاج نفط أوبك. وتتعرض أسعار الخام بالفعل لضغوط بفعل مخاوف من ضعف الطلب العالمي.
وتصدر سهم تولو أويل المدرج في لندن قائمة الأسهم الأسوأ أداء على المؤشر الفرعي لقطاع النفط ، إذ خسر نحو 15 بالمئة.
وسجل مؤشر قطاع البنوك أداء أقل من سائر القطاعات المناظرة في الأسبوع، لينخفض نحو 8.8 بالمئة. ولامس المؤشر أدنى مستوياته منذ 2009 في ظل موجة من التعطلات المرتبطة بالفيروس وانخفاض عوائد السندات.
وتراجع سهم دويتشه بنك 3.8 بالمئة وانخفض سهم كومرتس بنك 7.2 بالمئة في الوقت الذي تسبب فيه الإقبال على شراء الملاذات الآمنة في أن تتراجع عائدات السندات الحكومية القياسية الألمانية البالغ أجلها عشر سنوات إلى مستويات متدنية قياسية.
وهوى سهم إيرباص لصناعة الطائرات 7.6 بالمئة مع إخفاق الشركة في الفوز بأي طلبيات لطائرات في فبراير شباط، في برهان آخر على اضطراب في أنحاء قطاع الطيران بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتراجع سهم إنفنيون تكنولوجيز 5.5 بالمئة بعد تقارير ذكرت أن مسؤولين أمريكيين أوصوا بوقف صفقة مقترحة من شركة تصنيع الرقائق الألمانية قيمتها عشرة مليارات دولار لشراء سيبريس سيميكوندكتور بفعل مخاوف أمنية.