لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط إقبال قوي على المخاطرة وتوقعات بتخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك تفوق المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي وضعف الطلب.
قدمت الأنباء التي تفيد بأن الصين كانت تعزز التحفيز لمكافحة الركود الاقتصادي داعمة الوقود لأصول ذات المخاطر العالية مثل النفط يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط المتداولة في نيويورك 62 سنتًا، أو بنسبة 1.2٪، عند 53.88 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 8:12 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:12 بتوقيت جرينتش)، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ، وهو مؤشر أسعار النفط خارج الولايات المتحدة، بمقدار 35 سنتًا، أو بنسبة 0.6٪، ليىصل إلى 62.64 دولارًا.
كما تم دعم أسعار النفط هذا العام من خلال اتفاقية خفض الإنتاج بين أوبك وحلفائها من غير الأعضاء بما في ذلك روسيا.
عززت تعليقات وزيري الطاقة السعودي والروسي هذا الأسبوع توقعات السوق بتمديد الحد على الرغم من عدم اليقين المحيط بالاتفاقية.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن التمديد "كان في متناول الأوبك" تقريباً، وأشار إلى أن عدم اليقين هو ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تعديل.
أخبر جيفري كوري، مدير أبحاث السلع في جولدمان ساكس، بلومبرج أن نمو الطلب الحالي "لن يدعم الخروج من اتفاقية الإنتاج، ولا سيء بما فيه الكفاية لتعزيز المزيد من التخفيضات".
وقال كوري إن القضية تكمن في أن عدم اليقين بشأن الصادرات الإيرانية وتزايد إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يجعل "من الصعب على نحو متزايد معرفة مستويات الإنتاج التي ستوازن السوق".
كما يزداد الغموض حول التاريخ الفعلي للقرار في الخلفية حيث لا يزال من المقرر عقد اجتماع أوبك في 25 يونيو مع الحلفاء غير الأعضاء المتوقع انضمامهم في اليوم التالي.
وبحسب ما ورد كانت روسيا تضغط من أجل موعد لاحق بسبب جدولة النزاعات، في حين اقترح ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة في البلاد، أن موعدًا لاحقًا سيسمح للمشاركين الرئيسيين بإجراء مناقشة في قمة مجموعة العشرين في 28 يونيو.
ونقلت "اينرجي انتليجنس" عن مصادر في أوبك قولها يوم الثلاثاء إن إيران لا تزال تعارض تأجيل الاجتماع لكن الخيار الحالي الذي تجري مناقشته هو إبقاء اجتماع أوبك دون تغيير وتأجيل الاجتماع غير العضو إلى يوليو.
إلى جانب تمديد خفض الإنتاج، اقترح كالوم توماس، مؤسس شركة توبداون شارتس للبحوث، أن التقلب الضمني في النفط الخام قد أعطى إشارة متضاربة صعودية أطلق عليها اسم "فرنك" لتوفير احتمالات عالية لارتداد قصير الأجل على الأقل.
أشار توماس إلى عوامل صعودية أخرى مثل المخاطر الجيوسياسية مثل صراع وشيك محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، أو التوترات المدنية في فنزويلا.
وقال "لقد تجاهل السوق بوضوح هذه المخاطر في طريقه إلى الأسفل، لكنني أعتقد أنه سيكون من الخطأ أن ننسى هذه المخاطر تمامًا، لأنه على الرغم من أن هذه المخاطر قد لا تتحقق بالضرورة في الغد، إلا أنها تظل في الخلفية - ويجب أن يكون هناك بعض المخاطر".
في تجارة الطاقة الأخرى، ارتفعت العقود الآجلة للبنزين بنسبة 1.5٪ ليصل إلى 1.7561 دولار للغالون بحلول الساعة 8:13 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:13 بتوقيت جرينتش)، في حين ارتفع سعر زيت التدفئة بنسبة 0.7٪ ليصل إلى 1.8195 دولار للغالون.
أخيرًا، ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بنسبة 0.5٪ ليصل إلى 2.369 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.