أسعار النفط ترتفع قليلاً مع دعم المخزونات المتراجعة وتخفيضات الإمدادات

[لجنة الأخبار]

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس حيث قدمت المخزونات الأمريكية المتراجعة وخفض الإمدادات من قبل المنتجين الرئيسيين والعقوبات الأمريكية على فنزويلا وإيران الدعم.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 71.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:01 بتوقيت جرينتش).

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5٪ لتصل إلى 69.04 دولار.

وجدت الأسعار الدعم بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن أول انخفاض في مخزونات الخام في أربعة أسابيع يوم الأربعاء.

هبطت مخزونات النفط الخام بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، بعد ارتفاع بحوالي 17 مليون برميل في ثلاثة أسابيع سابقة.

جاء الانخفاض في أسعار النفط "على الرغم من التخفيض البسيط (أسبوعيًا) لمخزونات الخام الأمريكية كما لوحظ في أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الواردات تراجعت باتجاه مستوى 6 ملايين برميل يوميًا بينما بقيت أرقام الإمداد بالنفط الخام ثابتة" وفقًا لشركة الاستشارات جيه بي سي للطاقة ومقرها فيينا.

كما أفادت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 1.17 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 0.36 مليون برميل وهو أقل من المتوقع.

تم دعم الأسعار هذا العام باتفاق توصلت إليه أوبك وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، للحد من إنتاجهم من النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا.

تم تشديد الإمدادات العالمية بشكل أكبر بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا وإيران.

كان المحللون يتكهنون بمدى تأثير ارتفاع أسعار النفط على الرئيس دونالد ترامب في اتخاذ قرار بشأن تجديد إعفاءات العقوبات الإيرانية التي تنتهي في الشهر المقبل.

وقال طارق زاهر العضو المنتدب في شركة تيك كابيتال للاستشارات التي تركز على النفط في نيويورك: "مع بقاء المنحنى الأمامي قوياً على مدار الأسبوعين الماضيين، نشعر أن الأسعار ستظل ثابتة حتى نرى ما يقرره الرئيس فيما يتعلق بإعفاءات العقوبات القادمة لإيران".

أضاف زاهر "إذا استمر السعوديون في الإنتاج جيدًا وفقًا للمستويات التي وافقوا عليها في أوبك وإذا استمرت فنزويلا في خسارة الإنتاج وظلت ليبيا في وضع سيئ مع حربها الأهلية ، فلن يفاجأنا أن نرى الرئيس يمدد التنازلات أكثر هذه المرة على عقوبات على إيران لمنع أسعار السوق من الارتفاع".