- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهدت أسعار النفط الخام بعض الضغوط في أولى تعاملات الأسبوع، اليوم الاثنين، حيث سجلت أسعار النفط انخفاضا طفيفا، وسط مخاوف من ضعف الطلب الصيني على النفط خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل تضخم مشاكل العقارات داخل الصين ثاني أكبر مستهلك لخام النفط بالعالم، والذي قد يؤدي إلى ضعف الاقتصاد الصيني، علاوة على توقعات بزيادة إمدادات النفط بالأسواق، وبخاصة في ظل استقرار أعداد منصات حفر النفط داخل الولايات المتحدة، وكذلك، ارتفاع إنتاج إيران النفطي إلى 3.2 مليون برميل يوميا.
وأثناء أولى تعاملات الأسبوع يوم الاثنين، انخفضت العقود الفورية لخام برنت بنسبة وصلت إلى 0.09% لتسجل نحو 86.47 دولارا للبرميل، وفي الوقت نفسه، شهدت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط انخفاضا بواقع 0.22% لتسجل نحو 82.83 دولارا للبرميل.
هذا وقد تسببت بعد التطورات السلبية داخل الصين- ثاني أكبر مستهلك لخام النفط عالميا- في انخفاض أسعار النفط الخام على هامش التعاملات، وبهذا الشأن؛ أوقفت أكبر مطور عقاري خاص داخل الصين شركة Country Garden لتداول سنداتها الداخلية البالغ عددها 11 سندا، وهو ما آثار القلق حيال أزمة عقارية جديدة في الصين، قد يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الصيني، ومن ثم التأثير سلبيا على طلب الصين للنفط الخام خلال الفترة المقبلة.
وأيضا، سجلت أسعار النفط انخفاضا وسط توقعات بزيادة تدفقات النفط الأمريكية بالأسواق خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن كشفت بيانات شركة منصات الحفر العالمية بيكر هيوز من خلال تقريرها الأسبوعي، بأن عدد حفارات النفط داخل الولايات المتحدة – أكبر مستهلك لخام النفط في العالم- استقر عند 525 منصة بالأسبوع الماضي، وهو ما قد يشير إلى استمرار تفاؤل المنصات الأمريكية حيال الأسعار في الفترة المقبلة، وقد تقوم بضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع النفط خلال الفترة المقبلة.
وإلى جانب ذلك، فقد وجدت أسعار النفط ضغوطا هبوطيا على خلفية التعاملات، بالتزامن مع تحسن المعنويات حيال زيادة معروض النفط الخام بالأسواق، وبخاصة بعد تصريحات وزير النفط الإيراني جواد أوجي أمس الأحد، والتي أشار فيها إلى أن إنتاج بلاده من النفط ارتفع إلى 3.2 مليون برميل يوميا، وقد يرتفع إلى 3.3 مليون برميل بشكل يومي بنهاية شهر أغسطس الجاري؛ وهذا بدوره قد يزيد إمدادات النفط الخام بالأسواق، مما تسبب في زيادة الضغط على أسعار النفط خلال التداولات.
وأثناء أولى تعاملات الأسبوع يوم الاثنين، انخفضت العقود الفورية لخام برنت بنسبة وصلت إلى 0.09% لتسجل نحو 86.47 دولارا للبرميل، وفي الوقت نفسه، شهدت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط انخفاضا بواقع 0.22% لتسجل نحو 82.83 دولارا للبرميل.
هذا وقد تسببت بعد التطورات السلبية داخل الصين- ثاني أكبر مستهلك لخام النفط عالميا- في انخفاض أسعار النفط الخام على هامش التعاملات، وبهذا الشأن؛ أوقفت أكبر مطور عقاري خاص داخل الصين شركة Country Garden لتداول سنداتها الداخلية البالغ عددها 11 سندا، وهو ما آثار القلق حيال أزمة عقارية جديدة في الصين، قد يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الصيني، ومن ثم التأثير سلبيا على طلب الصين للنفط الخام خلال الفترة المقبلة.
وأيضا، سجلت أسعار النفط انخفاضا وسط توقعات بزيادة تدفقات النفط الأمريكية بالأسواق خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن كشفت بيانات شركة منصات الحفر العالمية بيكر هيوز من خلال تقريرها الأسبوعي، بأن عدد حفارات النفط داخل الولايات المتحدة – أكبر مستهلك لخام النفط في العالم- استقر عند 525 منصة بالأسبوع الماضي، وهو ما قد يشير إلى استمرار تفاؤل المنصات الأمريكية حيال الأسعار في الفترة المقبلة، وقد تقوم بضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع النفط خلال الفترة المقبلة.
وإلى جانب ذلك، فقد وجدت أسعار النفط ضغوطا هبوطيا على خلفية التعاملات، بالتزامن مع تحسن المعنويات حيال زيادة معروض النفط الخام بالأسواق، وبخاصة بعد تصريحات وزير النفط الإيراني جواد أوجي أمس الأحد، والتي أشار فيها إلى أن إنتاج بلاده من النفط ارتفع إلى 3.2 مليون برميل يوميا، وقد يرتفع إلى 3.3 مليون برميل بشكل يومي بنهاية شهر أغسطس الجاري؛ وهذا بدوره قد يزيد إمدادات النفط الخام بالأسواق، مما تسبب في زيادة الضغط على أسعار النفط خلال التداولات.