لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
بدأ البترول الارتفاع بقوة بعد أن أوضحت المملكة العربية السعودية وغيرها من أعضاء مجموعة «أوبك +» نواياها للحفاظ على خفض الإمدادات حتى نهاية العام الجارى فى وقت تصاعدت فيه التوترات الأمريكية مع إيران.
وزادت العقود الآجلة فى نيويورك بنسبة 1.7%، بعد أن حثَّ وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، أعضاء المنظمة فى جدة على «مواصلة المسيرة» بشأن خفض الإنتاج.
وزادت أسعار البترول حوالى 40% العام الجارى؛ حيث فاق خفض العرض المخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب؛ بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أنه يتعين على المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المنتجة للبترول أن توازن بين رغبتها فى الحفاظ على أسعار الخام المرتفعة مع الحاجة إلى سد أى فجوات فى العرض ناجمة عن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة فى الشرق الأوسط والاضطرابات فى فنزويلا وليبيا وإيران.
وقال تاكايوكى نوجامى، كبير الاقتصاديين فى شركة البترول والغاز والمعادن، فى طوكيو عبر الهاتف، إنَّ أسعار البترول ترتفع فى الوقت الحالى؛ لأن المستثمرين يرون أن «أوبك» ترغب فى تقليص المعروض للحفاظ على الأسعار الحالية.
وأضاف، «فى الوقت الذى كشفت فيه نتائج اجتماعات (أوبك+) أنها تتماشى مع التوقعات، لكنها لا تزال غير مؤكدة بشأن ما الذى سيقرره المنتجون فى نهاية المطاف بشأن خفض الإنتاج فى يونيو المقبل«.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو المقبل بمقدار 1.05 دولار إلى 63.81 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية وتم تداوله بسعر 63.60 دولار فى الساعة 12:26 مساءً. فى سنغافورة. يأتى ذلك بعد أن أضاف العقد 1.8% الأسبوع الماضى وهى أكبر زيادة أسبوعية منذ أوائل أبريل الماضى.
وزاد سعر عقود خام برنت لشهر يوليو المقبل بمقدار 1.02 دولار إلى 73.23 دولار للبرميل فى بورصة أوروبا للعقود الآجلة بعد أن أضاف العقد 2.3% فى الأسبوع الماضى.
وقال »الفالح«، »نحتاج إلى مواصلة المسيرة ونفعل ذلك طوال الأسابيع والشهور القادمة”، مضيفاً أن المملكة لا تنخدع بأسعار البترول الخام وتعتقد أن السوق لا يزال هشاً.
وفى الوقت نفسه، أرسل وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك، إشارات متضاربة؛ حيث أعلن أن روسيا أهم شريك خارج منظمة «أوبك» وأن بلاده مستعدة لدراسة زيادة الإنتاج إذا احتاج السوق إلى المزيد من الخام.
ومع ذلك، سوف تلتزم روسيا بأى حد متفق عليه للإنتاج فى النصف الثانى من عام 2019.
وفى الولايات المتحدة، انخفضت منصات البترول العاملة بمقدار ثلاث ليبلغ الإجمالى 802 منصة فى الأسبوع الماضى، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2018.