- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نهاية شهر رمضان الكريم.*عيد الفطر المبارك. أعاده الله على الجميع بالخير والالفة والسلام.
لا يختلف اثنان على ان التقاء موعدي *اجتماع الفدرالي الاميركي وبيانات سوق العمل في اسبوع واحد يجعل منه واحدا من ادق الاسابيع*واهمها - ان لم يكن ادقها وأهمها على الاطلاق.
هذا الاسبوع نرى انه مؤهل لان يدعم الصمود في وول ستريت، ولان يشجع الفدرالي على الابقاء على سياسته النقدية دون تعديل.
موعد الاعلان عن الناتج المحلي الاجمالي بالقراءة الاولية للفصل الثالث يوم الاربعاء لا يستهان به، وهو حدث محوري مؤثر منتظر على ارتفاع الى**3.2% بعد تراجع في الفصل الثاني الى 2.9%.
التقدير على ال 3.2% مبرر لدى البعض، ولكن النظر اليه بخشية مبرر عند البعض ايضا. ان التردي في قطاع البناء*العاجز عن*اعطاء**النتائج المرجوة منه أمر خطر، نخشى ان ( بورصة انفو ) ينعكس سلبا على النمو، ويتسبب بخيبة أمل كبيرة تعيدنا الى مربع التشكك والحذر، وتبقي الفدرالي على سياسة المراوحة والانتظار. ايضا نتائج الشركات الغير موحدة الاتجاه كما نسبة الاستثمارات الغير مشجعة تصب في نفس الاتجاه وتساعد على تبني هذا الانطباع.
كلام تشاؤمي اذا.. ولكن كيف يصح القول ان وول ستريت سيكون صامدا ومحافظا على ما تحقق؟ بالطبع سيكون هذا، ان ابقاء الفدرالي على سياسته النقدية القائمة على الحفاظ على الفائدة منخفضة لفترة مديدة هو العامل المريح ل وول ستريت والمرحب به باستمرار على قاعدة: رفع الفائدة سم قاتل لسوق الاسهم وتخفيضها مقو لا مثيل له.
سياسة الفدرالي الاميركي هي حتى الان العامل الاشد تاثيرا على الاسواق، وكان هذا واضحا في الاسبوع الفائت. بالرغم من اشتداد الازمة في الشرق الاوسط كما في اوكرانيا فان تماسك الاسواق كان واضحا. الانظار الى الفدرالي.. وتكاد تكون الى الفدرالي فقط.
*
على جبهة سوق العمل الاميركي الصورة تتحسن بوضوح.
تتحسن؟ نعم. ولكن كما لا نوعا.
طلبات اعانة البطالة لم تكن ابدا منذ العام 2008 على هذا الانخفاض. ال 285 الف طلب فاجأ الجميع وهو الرقم الافضل منذ بداية العام 2006. هذا يترافق مع استحداث للوظائف يفوق ال 200 الفا شهريا ولاشهر خمسة تلاحقت. هذا لم يره السوق منذ* بدايات القرن الحالي ولكن السؤال يتكرر؟ ما نوعية هذه الوظائف؟ استحداث وظائف الدوام الجزئي تبقى طاغية، كما ان العزوف عن الاستمرار في التسجيل في مكاتب العمل نتيجة لليأس عند العاطلين المزمنين وليس اطلاقا نتيجة للظفر بفرصة العمل المطلبوبة.
ما تقدم يسمح بالبوح بما يلي: لا نتوقع الكثير من اجتماع الفدرالي هذا الاسبوع. الوقائع ترجح الابقاء على السياسة النقدية المعتمدة وتحاشي تحديد موعد يكون الفدرالي ملزما به للبدء برفع الفائدة. نتيجة هذا ستكون طبعا تحرر اسواق الاسهم من عبء يبقى**ثقيلا على الدولار.
مواعيد مهمة نتوقف عندها هذا الاسبوع:
*
الاثنين:
من الولايات المتحدة مبيعات البيوت الموعودة.
الثلاثاء :
من الولايات المتحدة ثقة المستهلك.
الاربعاء :
اوروبا* اسعارا لمستهلكين لالمانيا.
الولايات المتحدة تقرير التوظيف في القطاع الخاص + الناتج المحلي الاجنالي + اجتماع الفدرالي.
الخميس:
اسعار المستهلكين لاوروبا.
الناتج المحلي الاجمالي لكندا.
طلبات اعانة البطالة الاميركية.
الجمعة:
مؤشر مديري المشتريات الصيني لقطاعات التصنيع.
مؤشر مديري المشتريات الببريطاني لقطاعات*التصنيع .
من الولايات المتحدة الاميركية بيانات سوق العمل + مؤشر " اي اس ام " للتصنيع + ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
لا يختلف اثنان على ان التقاء موعدي *اجتماع الفدرالي الاميركي وبيانات سوق العمل في اسبوع واحد يجعل منه واحدا من ادق الاسابيع*واهمها - ان لم يكن ادقها وأهمها على الاطلاق.
هذا الاسبوع نرى انه مؤهل لان يدعم الصمود في وول ستريت، ولان يشجع الفدرالي على الابقاء على سياسته النقدية دون تعديل.
موعد الاعلان عن الناتج المحلي الاجمالي بالقراءة الاولية للفصل الثالث يوم الاربعاء لا يستهان به، وهو حدث محوري مؤثر منتظر على ارتفاع الى**3.2% بعد تراجع في الفصل الثاني الى 2.9%.
التقدير على ال 3.2% مبرر لدى البعض، ولكن النظر اليه بخشية مبرر عند البعض ايضا. ان التردي في قطاع البناء*العاجز عن*اعطاء**النتائج المرجوة منه أمر خطر، نخشى ان ( بورصة انفو ) ينعكس سلبا على النمو، ويتسبب بخيبة أمل كبيرة تعيدنا الى مربع التشكك والحذر، وتبقي الفدرالي على سياسة المراوحة والانتظار. ايضا نتائج الشركات الغير موحدة الاتجاه كما نسبة الاستثمارات الغير مشجعة تصب في نفس الاتجاه وتساعد على تبني هذا الانطباع.
كلام تشاؤمي اذا.. ولكن كيف يصح القول ان وول ستريت سيكون صامدا ومحافظا على ما تحقق؟ بالطبع سيكون هذا، ان ابقاء الفدرالي على سياسته النقدية القائمة على الحفاظ على الفائدة منخفضة لفترة مديدة هو العامل المريح ل وول ستريت والمرحب به باستمرار على قاعدة: رفع الفائدة سم قاتل لسوق الاسهم وتخفيضها مقو لا مثيل له.
سياسة الفدرالي الاميركي هي حتى الان العامل الاشد تاثيرا على الاسواق، وكان هذا واضحا في الاسبوع الفائت. بالرغم من اشتداد الازمة في الشرق الاوسط كما في اوكرانيا فان تماسك الاسواق كان واضحا. الانظار الى الفدرالي.. وتكاد تكون الى الفدرالي فقط.
*
على جبهة سوق العمل الاميركي الصورة تتحسن بوضوح.
تتحسن؟ نعم. ولكن كما لا نوعا.
طلبات اعانة البطالة لم تكن ابدا منذ العام 2008 على هذا الانخفاض. ال 285 الف طلب فاجأ الجميع وهو الرقم الافضل منذ بداية العام 2006. هذا يترافق مع استحداث للوظائف يفوق ال 200 الفا شهريا ولاشهر خمسة تلاحقت. هذا لم يره السوق منذ* بدايات القرن الحالي ولكن السؤال يتكرر؟ ما نوعية هذه الوظائف؟ استحداث وظائف الدوام الجزئي تبقى طاغية، كما ان العزوف عن الاستمرار في التسجيل في مكاتب العمل نتيجة لليأس عند العاطلين المزمنين وليس اطلاقا نتيجة للظفر بفرصة العمل المطلبوبة.
ما تقدم يسمح بالبوح بما يلي: لا نتوقع الكثير من اجتماع الفدرالي هذا الاسبوع. الوقائع ترجح الابقاء على السياسة النقدية المعتمدة وتحاشي تحديد موعد يكون الفدرالي ملزما به للبدء برفع الفائدة. نتيجة هذا ستكون طبعا تحرر اسواق الاسهم من عبء يبقى**ثقيلا على الدولار.
مواعيد مهمة نتوقف عندها هذا الاسبوع:
*
الاثنين:
من الولايات المتحدة مبيعات البيوت الموعودة.
الثلاثاء :
من الولايات المتحدة ثقة المستهلك.
الاربعاء :
اوروبا* اسعارا لمستهلكين لالمانيا.
الولايات المتحدة تقرير التوظيف في القطاع الخاص + الناتج المحلي الاجنالي + اجتماع الفدرالي.
الخميس:
اسعار المستهلكين لاوروبا.
الناتج المحلي الاجمالي لكندا.
طلبات اعانة البطالة الاميركية.
الجمعة:
مؤشر مديري المشتريات الصيني لقطاعات التصنيع.
مؤشر مديري المشتريات الببريطاني لقطاعات*التصنيع .
من الولايات المتحدة الاميركية بيانات سوق العمل + مؤشر " اي اس ام " للتصنيع + ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.