- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع ملكي حافل سلط أضواءه على الأراضي الملكية بما يشمل بيانات النمو خلال الربع الأول من العام الجاري الى محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية و أخيراً بيانات التضخم الملكية ، بجانب ذلك تخلل الأسبوع أيضاً بيانات تتعلق بمنطقة اليورو خاصة أكبر إقتصاد بها "المانيا " فيما يتعلق ببيانات النمو و أخيراً تعليقات دراغي التي منحت اليورو بعضاً من التفاؤل في نهاية الأسبوع الماضي.
المملكة المتحدة
عادت الأضواء للتسلط الأسبوع الذي مضى على الأراضي الملكية ابتداءاً فيما يتعلق ببيانات التضخم خلال نيسان و التي سجلت تراجع لكن فوق المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي البريطاني حول 2%.
وعلى حسب ما صدر عن مكتب الاحصاءات القومي فإن تراجع التضخم خلال تلك الفترة يرجع إلى انخفاض تكاليف وسائل المواصلات مع تراجع اسعار وقود المحركات و تكاليف رحلات الطيران.
بعد بيانات التضخم ، جاء لدينا محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بعد ان قام البنك المركزي بالإبقاء على نفس السياسة النقدية ليظل سعر الفائدة عند 0.5% و برنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني.
جائت التفاصيل لتبين :
- إجماع أعضاء اللجنة التسعة على قرار تثبيت الفائدة عند 0.5%
- للشهر الرابع على التوالي يأتي قرار تثبيت برنامج شراء الأصول بموافقة ست أعضاء، بينما طالب كلا من ميرفن كينج – رئيس البنك- و السيد بول فيشر و ايضا السيد دافيد مايلز برفع قيمة البرنامج بنحو 25 مليار جنيه إسترليني ليصل إلى 400 مليار جنيه إسترليني.
و أخيراً من الأهم و أبرز المجريات الملكية التي حدثت هي بيانات النمو عن الربع الأول أظهرت تحقيق الاقتصاد لنمو بنسبة 0.3% ودون تغير عن القراءة الأولية وذلك بعد الانكماش الذي شهده الاقتصاد في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.3%، و متخطيا التوقعات التي كانت تشير إلى 0.1%.
منطقة اليورو:
شهدت منطقة اليورو في الأسبوع الذي مضى القراءة الأولية لأداء القطاعات الرئيسية في دول منطقة اليورو جاءت على تعديل ايجابي لكن لاتزال ضمن مناطق الانكماش حتى ايار، وذلك في ظل ضعف الطلب و تعمق الركود في الربع الأول من العام الجاري في المنطقة ككل.
و بما أننا في سياق الحديث عن منطقة اليورو ، فأظهرت بيانات النمو لأكبر إقتصاد في منطقة اليورو " المانيا " ثبات النمو للربع الأول من العام الجاري.
و ليس فقط هذا ، و انما تحسنت ثقة الشركات في المانيا لأول مرة منذ الشهرين تقريبا ، خاصة مع تسجيل معهد ifo لمناخ الأعمال تحسن بما مقداره 105.7 مقارنة مع القراءة السابقة و التوقعات.
وكما هي العادة لم ينتهي الأسبوع الذي مضى من دون محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ، الذي منح اليورو دفعة من الأمل حينما صرح في حفل عشاء له في لندن ان منطقة اليورو مستقرة أكثر من العام الماضي.
على الرغم مما تقدم إلا أنه قد أضاف ان الظروف الاقتصادية في المنطقة لا تزال صعبة ويجب على الحكومات أن تمضي قدما في الإصلاحات و تدعم خطط الإتحاد المصرفي.
المملكة المتحدة
عادت الأضواء للتسلط الأسبوع الذي مضى على الأراضي الملكية ابتداءاً فيما يتعلق ببيانات التضخم خلال نيسان و التي سجلت تراجع لكن فوق المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي البريطاني حول 2%.
وعلى حسب ما صدر عن مكتب الاحصاءات القومي فإن تراجع التضخم خلال تلك الفترة يرجع إلى انخفاض تكاليف وسائل المواصلات مع تراجع اسعار وقود المحركات و تكاليف رحلات الطيران.
بعد بيانات التضخم ، جاء لدينا محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بعد ان قام البنك المركزي بالإبقاء على نفس السياسة النقدية ليظل سعر الفائدة عند 0.5% و برنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني.
جائت التفاصيل لتبين :
- إجماع أعضاء اللجنة التسعة على قرار تثبيت الفائدة عند 0.5%
- للشهر الرابع على التوالي يأتي قرار تثبيت برنامج شراء الأصول بموافقة ست أعضاء، بينما طالب كلا من ميرفن كينج – رئيس البنك- و السيد بول فيشر و ايضا السيد دافيد مايلز برفع قيمة البرنامج بنحو 25 مليار جنيه إسترليني ليصل إلى 400 مليار جنيه إسترليني.
و أخيراً من الأهم و أبرز المجريات الملكية التي حدثت هي بيانات النمو عن الربع الأول أظهرت تحقيق الاقتصاد لنمو بنسبة 0.3% ودون تغير عن القراءة الأولية وذلك بعد الانكماش الذي شهده الاقتصاد في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.3%، و متخطيا التوقعات التي كانت تشير إلى 0.1%.
منطقة اليورو:
شهدت منطقة اليورو في الأسبوع الذي مضى القراءة الأولية لأداء القطاعات الرئيسية في دول منطقة اليورو جاءت على تعديل ايجابي لكن لاتزال ضمن مناطق الانكماش حتى ايار، وذلك في ظل ضعف الطلب و تعمق الركود في الربع الأول من العام الجاري في المنطقة ككل.
و بما أننا في سياق الحديث عن منطقة اليورو ، فأظهرت بيانات النمو لأكبر إقتصاد في منطقة اليورو " المانيا " ثبات النمو للربع الأول من العام الجاري.
و ليس فقط هذا ، و انما تحسنت ثقة الشركات في المانيا لأول مرة منذ الشهرين تقريبا ، خاصة مع تسجيل معهد ifo لمناخ الأعمال تحسن بما مقداره 105.7 مقارنة مع القراءة السابقة و التوقعات.
وكما هي العادة لم ينتهي الأسبوع الذي مضى من دون محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ، الذي منح اليورو دفعة من الأمل حينما صرح في حفل عشاء له في لندن ان منطقة اليورو مستقرة أكثر من العام الماضي.
على الرغم مما تقدم إلا أنه قد أضاف ان الظروف الاقتصادية في المنطقة لا تزال صعبة ويجب على الحكومات أن تمضي قدما في الإصلاحات و تدعم خطط الإتحاد المصرفي.