- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع مفاجئ شهدته الساحة الأمريكية، والبيانات الاقتصادية أكدت على تحسن الاقتصاد
أسبوع شيق مرَّ على الساحة الأمريكية كان عنوانه معدلات التضخم و قطاع المنازل، حيث أظهرت معدلات التضخم بأنها تتجه إلى المستوى المحدد من قبل البنك الفدرالي عند 2%، أما قطاع المنازل فقد أكد على التحسن خلال الشهر الماضي و لا ننسى قطاعي العمل و الصناعة و الذي أكدَّ كلاً منهما تحسن الاقتصاد الأكبر في العالم.
البداية مع مؤشرات تعد أهم مقاييس التضخم
البداية مع مبيعات التجزئة الأمريكية خلال الشهر الماضي نيسان/أبريل، حيث ارتفعت بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 1.1% والتي عدلت إلى ما نسبته 1.5% لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.4%.
أما أسعار المنتجين خلال الشهر الماضي نيسان/أبريل فقد أوضحت على المستوى الشهري ارتفاعاً بنسبة 0.6% و هي أعلى وتيرة منذ أكثر من عام مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت تراجعاً بنسبة 0.5% و قد جاءت هذه القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
أما عن مؤشر أسعار المنتجين السنوي للشهر ذاته، فقد أظهرت القراءة ارتفاع مستويات التضخم بنسبة 2.1% مقارنة مع قراءة السابقة التي ارتفعت بنسبة 1.4% و بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى إرتفاع بنسبة 1.7%.
أخيراً، فقد أظهرت قراءة أسعار المستهلكين فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.3% على المستوى الشهري و هي أعلى وتيرة ارتفاع منذ عشرة أسهر تقريباً ومقارنة بالقراءة السابقة عند 0.2% ومطابقة للتوقعات.
أما عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي للشهر ذاته، فقد أظهرت القراءة ارتفاع مستويات التضخم بنسبة 2.0% مقارنة مع قراءة السابقة التي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 1.5% و جاءت مطابقة للتوقعات.
بشكل عام فقد أظهرت تقارير هذه المؤشرات بأن معدلات التضخم تظهر تقدماً نحو المستوى المطلوب للمعدلات الذ حدده البنك الفدرالي عند 2%.
قطاعي العمل و المنازل
قامت وزارة العمل الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بالإفراج عن قراءة طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 10 أيار/مايو الحالي، وقد أوضحت القراءة تراجع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 24 ألف طلب لتصل إلى 297 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 321 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها لتصل إلى 320 ألف طلب.
أوضح التقرير إلى أن هذا التراجع في وتيرة تقديم الطلبات يشير إلى أن قطاع العمل لا يزال يستمر في التحسن، حيث أن تراجع عملية الإستغناء عن الموظفين لتحقيق مكاسب أكبر في فرص العمل و الأجور، وقد انتعشت الوظائف في أبريل/نيسان الماضي، و تسجل هذه القراءة أدنى مستوى لها منذ مايو/أيار 2007.
أما قطاع المنازل ، فقد أظهرت قراءة المنازل المبدوء إنشائها خلال شهر نيسان/أبريل ارتفاعاً بنسبة 13.2% لتصل القراءة إلى 1072 ألف وحدة مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعاً بنسبة 2.0% عند 947 ألف وحدة، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 3.6% لتصل القراءة إلى 980 ألف وحدة.
أما عن تصريحات البناء خلال الفترة نفسها فقد فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8.0% ليصل عدد التصريحات إلى 1080 ألف تصريح مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضا بنسبة 1.1% ليصل عدد التصريحات إلى 1000 في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 1.3% ليصل عدد التصريحات إلى 1010 ألف تصريح.
أظهر التقرير إلى أن وتيرة البناء في أمريكا قد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2013، و جاءت القراءات موضحة هذا الإرتفاع نتيجة الخروج من الطقس السيء و درجات الحرارة المنخفضة التي ساهمت بشكل سلبي على القطاع.
قطاع الصناعة
قام البنك الفدرالي في ولاية نيويورك بإصدار مؤشره الخاص بالقطاع الصناعي والذي يقدم صورة عن مدى سلامة قطاع الصناعة في الولاية، إذ اوضحت القراءة تسارع في نمو القطاع الصناعي خلال شهر مايو/أيار الجاري، و بأفضل من التوقعات، و هي الأعلى منذ حوالي أربعة أعوام.
أما قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر أيار/مايو فقد أظهرت تراجعاً إلى 15.4 مقابل 16.6 في القراءة السابقة لشهر نيسان/ابريل و قد جاءت بأفضل من توقعات المحللين عند ما قيمته 14.0، و قد جاءت التوقعات إيجابية و بثت التفاؤل حيال هذا المؤشر حيث وصلت التوقعات إلى 40.2 خلال أيارمقارنة بالقراءة السابقة عند 34.4.
مستويات ثقة المستهلكين
صدر عن الإقتصاد الأمريكي في آخر أيام الأسبوع الماضي القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر أيار/مايو، حيث تراحعت القراءة إلى 81.8 مقارنة بالقراءة النهائية للشهر الماضي عند 84.1 في القراءة السابقة، و قد جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 84.5.
أسبوع شيق مرَّ على الساحة الأمريكية كان عنوانه معدلات التضخم و قطاع المنازل، حيث أظهرت معدلات التضخم بأنها تتجه إلى المستوى المحدد من قبل البنك الفدرالي عند 2%، أما قطاع المنازل فقد أكد على التحسن خلال الشهر الماضي و لا ننسى قطاعي العمل و الصناعة و الذي أكدَّ كلاً منهما تحسن الاقتصاد الأكبر في العالم.
البداية مع مؤشرات تعد أهم مقاييس التضخم
البداية مع مبيعات التجزئة الأمريكية خلال الشهر الماضي نيسان/أبريل، حيث ارتفعت بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 1.1% والتي عدلت إلى ما نسبته 1.5% لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.4%.
أما أسعار المنتجين خلال الشهر الماضي نيسان/أبريل فقد أوضحت على المستوى الشهري ارتفاعاً بنسبة 0.6% و هي أعلى وتيرة منذ أكثر من عام مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت تراجعاً بنسبة 0.5% و قد جاءت هذه القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
أما عن مؤشر أسعار المنتجين السنوي للشهر ذاته، فقد أظهرت القراءة ارتفاع مستويات التضخم بنسبة 2.1% مقارنة مع قراءة السابقة التي ارتفعت بنسبة 1.4% و بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى إرتفاع بنسبة 1.7%.
أخيراً، فقد أظهرت قراءة أسعار المستهلكين فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.3% على المستوى الشهري و هي أعلى وتيرة ارتفاع منذ عشرة أسهر تقريباً ومقارنة بالقراءة السابقة عند 0.2% ومطابقة للتوقعات.
أما عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي للشهر ذاته، فقد أظهرت القراءة ارتفاع مستويات التضخم بنسبة 2.0% مقارنة مع قراءة السابقة التي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 1.5% و جاءت مطابقة للتوقعات.
بشكل عام فقد أظهرت تقارير هذه المؤشرات بأن معدلات التضخم تظهر تقدماً نحو المستوى المطلوب للمعدلات الذ حدده البنك الفدرالي عند 2%.
قطاعي العمل و المنازل
قامت وزارة العمل الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بالإفراج عن قراءة طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 10 أيار/مايو الحالي، وقد أوضحت القراءة تراجع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 24 ألف طلب لتصل إلى 297 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 321 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها لتصل إلى 320 ألف طلب.
أوضح التقرير إلى أن هذا التراجع في وتيرة تقديم الطلبات يشير إلى أن قطاع العمل لا يزال يستمر في التحسن، حيث أن تراجع عملية الإستغناء عن الموظفين لتحقيق مكاسب أكبر في فرص العمل و الأجور، وقد انتعشت الوظائف في أبريل/نيسان الماضي، و تسجل هذه القراءة أدنى مستوى لها منذ مايو/أيار 2007.
أما قطاع المنازل ، فقد أظهرت قراءة المنازل المبدوء إنشائها خلال شهر نيسان/أبريل ارتفاعاً بنسبة 13.2% لتصل القراءة إلى 1072 ألف وحدة مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعاً بنسبة 2.0% عند 947 ألف وحدة، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 3.6% لتصل القراءة إلى 980 ألف وحدة.
أما عن تصريحات البناء خلال الفترة نفسها فقد فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8.0% ليصل عدد التصريحات إلى 1080 ألف تصريح مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضا بنسبة 1.1% ليصل عدد التصريحات إلى 1000 في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 1.3% ليصل عدد التصريحات إلى 1010 ألف تصريح.
أظهر التقرير إلى أن وتيرة البناء في أمريكا قد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2013، و جاءت القراءات موضحة هذا الإرتفاع نتيجة الخروج من الطقس السيء و درجات الحرارة المنخفضة التي ساهمت بشكل سلبي على القطاع.
قطاع الصناعة
قام البنك الفدرالي في ولاية نيويورك بإصدار مؤشره الخاص بالقطاع الصناعي والذي يقدم صورة عن مدى سلامة قطاع الصناعة في الولاية، إذ اوضحت القراءة تسارع في نمو القطاع الصناعي خلال شهر مايو/أيار الجاري، و بأفضل من التوقعات، و هي الأعلى منذ حوالي أربعة أعوام.
أما قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر أيار/مايو فقد أظهرت تراجعاً إلى 15.4 مقابل 16.6 في القراءة السابقة لشهر نيسان/ابريل و قد جاءت بأفضل من توقعات المحللين عند ما قيمته 14.0، و قد جاءت التوقعات إيجابية و بثت التفاؤل حيال هذا المؤشر حيث وصلت التوقعات إلى 40.2 خلال أيارمقارنة بالقراءة السابقة عند 34.4.
مستويات ثقة المستهلكين
صدر عن الإقتصاد الأمريكي في آخر أيام الأسبوع الماضي القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر أيار/مايو، حيث تراحعت القراءة إلى 81.8 مقارنة بالقراءة النهائية للشهر الماضي عند 84.1 في القراءة السابقة، و قد جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 84.5.