- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بداية الاسبوع يغيب عنها الاميركيون في عطلة، بينما الاسواق تتنفس الصعداء اثر اعلان رئيسهم تأجيل ( او ربما الغاء ) الضربة التي هدد بتوجيهها لسوريا في بداية الاسبوع الماضي.
مؤشرات الفيوتشر الاميركية عكست حالة الارتياح في ساعات العمل الاولى من فجر اليوم الاثنين اذ تقدمت كلها معوضة بعضا من خسائر الاسبوع الماضي. ايضا الاسواق الاسيوية اختارت هذه الوجهة وبشكل خاص تمكنت الاسواق الخليجية من تعويض جزء مهم مما تكبدته الاسبوع الماضي.
انحسار مخاطر الحرب اعادت اذا لقطاعات المخاطرات بعضا من حيويتها المفقودة لكن ذلك لم يصب اليورو بعد الذي لا يزال يراوح حول ال 1.3200 مترددا.
متردد لان الثقة كبيرة بان رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي سيحترم وعوده بابقاء الفائدة منخفضة الى ابعد حد زمني ممكن. ماريو دراجي تنتظره الاسواق باهتمام شديد يوم الخميس القادم في كلام له اثر اجتماع المركزي الاوروبي.
كلام دراجي سيكون مهما ولربما مختلفا - بحسب رهانات البعض - عما سمعه السوق في الشهر الماضي لان مستجدات بيانية ايجابية اظهرت خروج اوروبا من الركود الاقتصادي والسؤال المطروح هو هل يلمح دراجي الى خروج - ولو متأن - من سياسة التيسير المعتمدة والى امكانية تحريك الفائدة صعودا بالمدى المنظور؟ الكل بالانتظار واليورو سيكون كذلك ايضا على الارجح في الايام الفاصلة عن ذلك الموعد. على هذا الصعيد نستمر بالتحفظ على لهجة تغييرية واثقة استنادا الى استمرار حالة الضعف في الكتلة النقدية كما في تنامي القروض الى الافراد والمؤسسات.
*
ايضا هذا الاسبوع سنكون على موعد مع بيانات البطالة الشهرية الاميركية . هي تبدأ بالظهور يوم الاربعاء مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص وتنتهي يوم الجمعة مع بيانات البطالة الرسمية. المعطيات الاولية المتوفرة مبشرة بنتائج غير سيئة ولا بد من ترك مساحة للمفاجآت الغير مستغربة على هذا الصعيد.
يوم الثلاثاء محطة مهمة مع مؤشر ism** لقطاعات التصنيع وسيكون ايضا قطاع التوظيف في المؤشر المذكور موضع اهتمام.
يوم الخميس سيكون ايضا الاهتمام منصبا الى مؤشر* ism* لقطاعات*الخدمات *الاميركية المنتظر مراوحته حول ال 55 نقطة. قطاع التوظيف في المؤشر سيكون حتما في مقدمة القطاعات التي سيتم التدقيق بارقامها.
الخميس ايضا هو اليوم الاول من اجتماعات قمة العشرين ، كما هو موعد السوق مع رئيس المركزي الياباني في كلام له بعد اجتماع السياسة النقدية. ايضا وايضا يوم الخميس هو موعد انعقاد اجتماع المركزي البريطاني للنظر في مستقبل السياسة النقدية.
بداية الاسبوع تشجعت بفضل صدور مؤشر مديري المشتريات الصيني على وجهة حسنة ( 50.1 ) *اراحت الجميع بكون النهضة الاقتصادية تجري في يراد لها. هذا عامل مطمئن ساعد على تعميم التفاؤل وشجع على الاقبال على قطاعات المخاطرات.
اليوم الاثنين يغيب الاميركيون والكنديون اذا ولكن الاوروبيين والبريطانيين يصدرون مؤشرات ال بي ام اي والتي ستكون على المشرحة بخاصة ما تعلق باسبانيا وايطاليا منها.
*
محطات بيانية اخرى لهذا الاسبوع:
المركزي الاسترالي يجتمع الثلاثاء للنظر في السياسة النقدية.* الناتج المحلي الاسترالي يصدر يوم الاربعاء.
*
المركزي الكندي يجتمع يوم الاربعاء.
مؤشرات الفيوتشر الاميركية عكست حالة الارتياح في ساعات العمل الاولى من فجر اليوم الاثنين اذ تقدمت كلها معوضة بعضا من خسائر الاسبوع الماضي. ايضا الاسواق الاسيوية اختارت هذه الوجهة وبشكل خاص تمكنت الاسواق الخليجية من تعويض جزء مهم مما تكبدته الاسبوع الماضي.
انحسار مخاطر الحرب اعادت اذا لقطاعات المخاطرات بعضا من حيويتها المفقودة لكن ذلك لم يصب اليورو بعد الذي لا يزال يراوح حول ال 1.3200 مترددا.
متردد لان الثقة كبيرة بان رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي سيحترم وعوده بابقاء الفائدة منخفضة الى ابعد حد زمني ممكن. ماريو دراجي تنتظره الاسواق باهتمام شديد يوم الخميس القادم في كلام له اثر اجتماع المركزي الاوروبي.
كلام دراجي سيكون مهما ولربما مختلفا - بحسب رهانات البعض - عما سمعه السوق في الشهر الماضي لان مستجدات بيانية ايجابية اظهرت خروج اوروبا من الركود الاقتصادي والسؤال المطروح هو هل يلمح دراجي الى خروج - ولو متأن - من سياسة التيسير المعتمدة والى امكانية تحريك الفائدة صعودا بالمدى المنظور؟ الكل بالانتظار واليورو سيكون كذلك ايضا على الارجح في الايام الفاصلة عن ذلك الموعد. على هذا الصعيد نستمر بالتحفظ على لهجة تغييرية واثقة استنادا الى استمرار حالة الضعف في الكتلة النقدية كما في تنامي القروض الى الافراد والمؤسسات.
*
ايضا هذا الاسبوع سنكون على موعد مع بيانات البطالة الشهرية الاميركية . هي تبدأ بالظهور يوم الاربعاء مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص وتنتهي يوم الجمعة مع بيانات البطالة الرسمية. المعطيات الاولية المتوفرة مبشرة بنتائج غير سيئة ولا بد من ترك مساحة للمفاجآت الغير مستغربة على هذا الصعيد.
يوم الثلاثاء محطة مهمة مع مؤشر ism** لقطاعات التصنيع وسيكون ايضا قطاع التوظيف في المؤشر المذكور موضع اهتمام.
يوم الخميس سيكون ايضا الاهتمام منصبا الى مؤشر* ism* لقطاعات*الخدمات *الاميركية المنتظر مراوحته حول ال 55 نقطة. قطاع التوظيف في المؤشر سيكون حتما في مقدمة القطاعات التي سيتم التدقيق بارقامها.
الخميس ايضا هو اليوم الاول من اجتماعات قمة العشرين ، كما هو موعد السوق مع رئيس المركزي الياباني في كلام له بعد اجتماع السياسة النقدية. ايضا وايضا يوم الخميس هو موعد انعقاد اجتماع المركزي البريطاني للنظر في مستقبل السياسة النقدية.
بداية الاسبوع تشجعت بفضل صدور مؤشر مديري المشتريات الصيني على وجهة حسنة ( 50.1 ) *اراحت الجميع بكون النهضة الاقتصادية تجري في يراد لها. هذا عامل مطمئن ساعد على تعميم التفاؤل وشجع على الاقبال على قطاعات المخاطرات.
اليوم الاثنين يغيب الاميركيون والكنديون اذا ولكن الاوروبيين والبريطانيين يصدرون مؤشرات ال بي ام اي والتي ستكون على المشرحة بخاصة ما تعلق باسبانيا وايطاليا منها.
*
محطات بيانية اخرى لهذا الاسبوع:
المركزي الاسترالي يجتمع الثلاثاء للنظر في السياسة النقدية.* الناتج المحلي الاسترالي يصدر يوم الاربعاء.
*
المركزي الكندي يجتمع يوم الاربعاء.