- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد استهداف اليورو لايام خلت، يبدو الآن بحسب ما حملته نهايات الاسبوع المنصرم أن الحصار عاد ليُفرض على الدولار.
انها الانطباعات الاولية التي ودعت عليها الاسواق الاسبوع المنتهي، وهي تتطلع الى مواعيد عالية الاهمية في الاسبوع المبتدئ: مؤشرات ال ism للتصنيع والخدمات، اضافة الى بيانات البطالة الاميركية الغنية عن التعريف من حيث سطوتها على الاسواق.
البيانات المُمهدة للمواعيد المذكورة لا تدعو الى التفاؤل، وامكانية ان تصدر على وجهة ضعيفة واردة جدا. بهذه الحالة فان الدولار سيكون معرضا من جديد لتراجعات، قد تكون حادة.
حتى قبل موعد البيانات المحورية هذه سُمعت في الاسواق نهاية الاسبوع الماضي أصواتا تتحدث بوضوح عن الحاجة الى برنامج تيسير كمي ثالث، سيجد الفدرالي الاميركي نفسه مضطرا للاعلان عنه في الاشهر القليلة القادمة. هذا ويصير غنيا عن الشرح ما يعنيه برنامج ثالث للتيسير الكمي ان نحن استبدلنا الكلمة هذه بما تعنيه: برنامج ثالث لطباعة الاوراق المالية.
سوق العملات يخشى على اوروبا بالطبع. هذا مبرر ومعلوم. في الايام المنصرمة بدا انه يخشى ايضا على الولايات المتحدة، وبقدر يفوق خشيته على دول منطقة اليورو. التقرير الصادر عن الامم المتحدة والذي سمى الامور باسمائها لا زالت أصداؤه تتردد في كل مكان. نتيجة هذه التحولات لا بد من معاودة التحسب لارتفاعات قادمة لليورو. لربما عاود الحنين الى ال 1.5000 الظهور مجددا...وذلك استكمالا لمرحلة التطير والتقلب والتوتر التي حكمت العملتين في الاشهر الماضية.
*
والنقاش الدائر حول اعادة هيكلة ديون اليونان أو شطب أجزاء منها؟ هل يتم تجاهله بهذه السهولة؟
من المتعارف عليه أن السوق يطيب له أحيانا التركيز على موضوع ما، ويعمل على ايقاعه لفترة تطول او تقصر. العمل على هذا الايقاع يتخذ طابع اللاعقلانية، واللا موضوعية؛ ثم يتم استبدال هذا الايقاع، فيكون الاستبدال أيضا محكوما بتغيير لا عقلاني ولا موضوعي. يُخشى أن نكون الآن في هذه الحالة. أيضا موضوع الفارق بين الفائدتين الذي تم تجاهله لفترة، يبدو انه عاود اليوم ليظهر.
البنك المركزي الاوروبي لن يرفع الفائدة في اجتماع شهر يونيو القادم، لكنه سيفعلها في اجتماع يوليو. الفائدة سترتفع الى 1.50% بحسب ما تؤشر اليه اسعار عقود الفيوتشر.
*ان البيانات الاميركية الضعيفة تعني ان رفع الفائدة على الدولار سيتأخر ويتأخر... بالامس اليورو، اليوم الدولار.
*
باختصار: بيانات هذا الاسبوع ستعطي ايضاحات أساسية على هذا الصعيد.
أوروبيا لا بد من ابقاء طرف عين على اسبانيا. في حال ظهور علائم لمشاكل مستجدة هناك فان عودة التركيز على متاعب اليورو ستكون مؤكدة.
*
وماذا تقول اسواق السندات؟
أيضا من المفيد ابقاء طرف عين على فوائد سندات البلدان الاوروبية الضعيفة. نهاية الاسبوع الماضي لم يترافق ارتفاع اليورو مع تراجع لفوائد اليونان وارلندا. كلاهما سجلا على المستويات العالية. المستثمرون يفضلون السندات الآمنة وفي مقدمتها الالمانية ( أسعارها ارتفعت، فوائدها تراجعت). ان استمرت هذه الحالة فلن تكون مؤشر راحة على الاطلاق. طبعا بالنسبة للحكم على وضع اليورو.
*
والبورصات؟
على هذه الجبهة ثمة مسحة حزن يمكن تلمسها. لا وجهة محددة. حتى لا يمكن الحديث عن بحث عن الوجهة. الانتظار سيد الموقف. شهر مايو مشهور بكونه الاضعف. وان كان لا بد من ترجيح وجهة على أخرى فالتراجع يبدو أقرب الى الواقع.
*
انها الانطباعات الاولية التي ودعت عليها الاسواق الاسبوع المنتهي، وهي تتطلع الى مواعيد عالية الاهمية في الاسبوع المبتدئ: مؤشرات ال ism للتصنيع والخدمات، اضافة الى بيانات البطالة الاميركية الغنية عن التعريف من حيث سطوتها على الاسواق.
البيانات المُمهدة للمواعيد المذكورة لا تدعو الى التفاؤل، وامكانية ان تصدر على وجهة ضعيفة واردة جدا. بهذه الحالة فان الدولار سيكون معرضا من جديد لتراجعات، قد تكون حادة.
حتى قبل موعد البيانات المحورية هذه سُمعت في الاسواق نهاية الاسبوع الماضي أصواتا تتحدث بوضوح عن الحاجة الى برنامج تيسير كمي ثالث، سيجد الفدرالي الاميركي نفسه مضطرا للاعلان عنه في الاشهر القليلة القادمة. هذا ويصير غنيا عن الشرح ما يعنيه برنامج ثالث للتيسير الكمي ان نحن استبدلنا الكلمة هذه بما تعنيه: برنامج ثالث لطباعة الاوراق المالية.
سوق العملات يخشى على اوروبا بالطبع. هذا مبرر ومعلوم. في الايام المنصرمة بدا انه يخشى ايضا على الولايات المتحدة، وبقدر يفوق خشيته على دول منطقة اليورو. التقرير الصادر عن الامم المتحدة والذي سمى الامور باسمائها لا زالت أصداؤه تتردد في كل مكان. نتيجة هذه التحولات لا بد من معاودة التحسب لارتفاعات قادمة لليورو. لربما عاود الحنين الى ال 1.5000 الظهور مجددا...وذلك استكمالا لمرحلة التطير والتقلب والتوتر التي حكمت العملتين في الاشهر الماضية.
*
والنقاش الدائر حول اعادة هيكلة ديون اليونان أو شطب أجزاء منها؟ هل يتم تجاهله بهذه السهولة؟
من المتعارف عليه أن السوق يطيب له أحيانا التركيز على موضوع ما، ويعمل على ايقاعه لفترة تطول او تقصر. العمل على هذا الايقاع يتخذ طابع اللاعقلانية، واللا موضوعية؛ ثم يتم استبدال هذا الايقاع، فيكون الاستبدال أيضا محكوما بتغيير لا عقلاني ولا موضوعي. يُخشى أن نكون الآن في هذه الحالة. أيضا موضوع الفارق بين الفائدتين الذي تم تجاهله لفترة، يبدو انه عاود اليوم ليظهر.
البنك المركزي الاوروبي لن يرفع الفائدة في اجتماع شهر يونيو القادم، لكنه سيفعلها في اجتماع يوليو. الفائدة سترتفع الى 1.50% بحسب ما تؤشر اليه اسعار عقود الفيوتشر.
*ان البيانات الاميركية الضعيفة تعني ان رفع الفائدة على الدولار سيتأخر ويتأخر... بالامس اليورو، اليوم الدولار.
*
باختصار: بيانات هذا الاسبوع ستعطي ايضاحات أساسية على هذا الصعيد.
أوروبيا لا بد من ابقاء طرف عين على اسبانيا. في حال ظهور علائم لمشاكل مستجدة هناك فان عودة التركيز على متاعب اليورو ستكون مؤكدة.
*
وماذا تقول اسواق السندات؟
أيضا من المفيد ابقاء طرف عين على فوائد سندات البلدان الاوروبية الضعيفة. نهاية الاسبوع الماضي لم يترافق ارتفاع اليورو مع تراجع لفوائد اليونان وارلندا. كلاهما سجلا على المستويات العالية. المستثمرون يفضلون السندات الآمنة وفي مقدمتها الالمانية ( أسعارها ارتفعت، فوائدها تراجعت). ان استمرت هذه الحالة فلن تكون مؤشر راحة على الاطلاق. طبعا بالنسبة للحكم على وضع اليورو.
*
والبورصات؟
على هذه الجبهة ثمة مسحة حزن يمكن تلمسها. لا وجهة محددة. حتى لا يمكن الحديث عن بحث عن الوجهة. الانتظار سيد الموقف. شهر مايو مشهور بكونه الاضعف. وان كان لا بد من ترجيح وجهة على أخرى فالتراجع يبدو أقرب الى الواقع.
*
محطات بيانية مهمة للاسبوع القادم:
الاثنين:
عطلة بنوك في الولايات المتحدة وبريطانيا.
*
الثلاثاء:
*
تقرير التضخم من بريطانيا.
قرار الفائدة الكندي.
ثقة المستهلك الاميركي.
*
الاربعاء:
مؤشر بي ام ي التصنيعي من الصين.
من استراليا الناتج القومي الاجمالي.
*
مؤشر بي ام ي التصنيعي من بريطانيا.
مؤشر بي ام ي التصنيعي من الولايات المتحدة.
تقرير الوظائف في القطاع الخاص.
*
الخميس:
*مبيعات التجزئة من استراليا.
عطلة في فرنسا والمانيا وسويسرا وايطاليا.
*
البطالة الاسبوعية من الولايات المتحدة.
*
الجمعة:
*
مؤشر بي ام اي للخدمات من الولايات المتحدة اضافة الى بيانات البطالة الشهرية.
الاثنين:
عطلة بنوك في الولايات المتحدة وبريطانيا.
*
الثلاثاء:
*
تقرير التضخم من بريطانيا.
قرار الفائدة الكندي.
ثقة المستهلك الاميركي.
*
الاربعاء:
مؤشر بي ام ي التصنيعي من الصين.
من استراليا الناتج القومي الاجمالي.
*
مؤشر بي ام ي التصنيعي من بريطانيا.
مؤشر بي ام ي التصنيعي من الولايات المتحدة.
تقرير الوظائف في القطاع الخاص.
*
الخميس:
*مبيعات التجزئة من استراليا.
عطلة في فرنسا والمانيا وسويسرا وايطاليا.
*
البطالة الاسبوعية من الولايات المتحدة.
*
الجمعة:
*
مؤشر بي ام اي للخدمات من الولايات المتحدة اضافة الى بيانات البطالة الشهرية.