أسبوع تميّزه افادتا رئيسي الفدرالي أمام لجنتي الكونجرس

[لجنة الأخبار]

أسواق الأسهم الأوروبية منتَظرة على تراجع طفيف بعد توجه مماثل شهدته الاسواق الاسيوية بداية الاسبوع مدفوعة بالسوق الصيني. هذا في وقت يشهد اليورو ارتفاعا يقارب فيه قمة سجلها قبل شهرين.
ثمة تفاؤل حذر حول الجهود التي تبذلها المستشارة الالمانية لتشكيل الحكومة انطلاقا من ائتلاف متجدد مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي. الاسواق كانت قد رحبت يوم الجمعة بالتصريحات الجديدة التي اطلقها رئيس الحزب والتي بدت مغايرة عما سبق له ان اتخذ من مواقف. ارتفاعات اليورو الحالية نربطها بالتطورات في هذا الملف الالماني الرئيسي.
الدولار من جهته يبقى متعرضا لضغوط منذ اعلان محضر اجتماع الفدرالي اواسط الاسبوع الماضي. هذا المحضر اظهر حذر مجموعة من الاعضاء حيال مستقبل التضخم وتفضيلهم الانتظار حتى رؤية ارتفاعه الى ال 2.0% قبل استكمال دورة رفع الفائدة. رفع الفائدة في الشهر القادم امر محتوم ولكن هذه الخطوة تعتبر مستوعبة في الاسعار الحالية للدولار والتركيز بات على ما سيليها من قرارات.
وول ستريت كان قد سجل قمة جديدة قياسية نهاية الاسبوع الماضي مدفوعا بقطاع التجزئة ولاسيما ” امازون ” بفعل الانطلاقة الجيدة لموسم الاعياد. الملاحظ على هذا الصعيد هو التراجع القياسي لمؤشر التطير ولكن سوق الخيارات” اوبشن” لا يدعو الى الإطمئنان نظرا لاتضاح تموضع المتداولين في حالة عدم ثقة بالارتفاعات المتتالية للاسواق الاميركية. ان مراكز عقود الخيارات على مؤشر ” اس اند بي 500 ” وعلى مؤشر التطير CBOE توحي ان الاسواق قلقة وهي تبحث عن تحوّط لامكانية انقلاب مفاجئ قادم.
هذا الاسبوع تنتظر الاسواق مثول الرئيس الجديد للفدرالي جيروم باول امام لجان الكونجرس يوم الثلاثاء . ايضا الرئيسة الحالية جانيت يلين ستمثل يوم الاربعاء في افادتها النصف سنوية امام لجنتي المال في مجلسي النواب والشيوخ في مواجهة اخيرة قبل مغادرتها لمنصبها فور الموافقة على تعيين الرئيس الجديد. كلاهما سوف يكونان امام اسئلة محرجة لاسيما حيال تطور التضخم والمخاوف من امكانية بقائه على النسبة المتراجعة الخطرة مستقبلا.
يوم الرابعاء نكون مع بيان الناتج المحلي الاجمالي الاميركي ونهاية الاسبوع يصدر مؤشر ال ISM لقطاعات التصنيع تمهيدا لبيانات سوق العمل التي تصدر الاسبوع القادم.