- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
حتى ولو بدا يوم الجمعة الماضي بان تخفيض درجة ائتمان اسبانيا قد تم تجاوزها بسرعة فائقة ما جعل ال وول ستريت ينهي يومه على ارباح فان عودة الاهتمام الى هذا القرار ممكنة جدا هذا الاسبوع من خلال تاثيراته المرجحة على اصدار السندات الاسباني الجديد. الاسواق ترقب هذا الحدث وتخشى ان يكون منطلقا لتراجعات جديدة لليورو.
عوامل اخرى قد تجعل من الاسبوع الحالي متوترا ومتقلبا فنتائج الشركات الاوروبية من جهة والبيانات الاميركية المهمة من جهة اخرى ( مؤشر اي اس ام + بيانات البطالة ) مضافة الى مؤشر مديري المشتريات الصينية واجتماع المركزي الاوروبي كلها محطات مميزة *تلتقي مواعيدها في اسبوع واحد وان هي اضيفت الى الازمة الاوروبية التي تخيم على الاسواق واستمرار التوتر السياسي في كل من فرنسا وهولندا والانتخابات التشريعية في اليونان تسمح بتوقع ما تقدم ذكره من بلبلة ممكنة وتقلب مرهق للاسواق.
*
وعندما نقول الازمة المالية الاوروبية نقول حاليا اسبانيا. لا مستجدات ايجابية اطلاقا من هناك. العجز في الميزانية والدين العام ليس هو المشكلة في هذه البلاد، انما هي البطالة المرتفعة والتي جاوزت ال 20% اضافة الى النمو المتعثر والمقفلة دربه بحيث ان كل اصلاح وكل اجراءات تقشف تبدو بدون افق . ما تقدم يعني ان قرار وكالة التصنيف " اس اند بي " لن يكون الاخير. سنرى قريبا وكالات اخرى تحذو حذوها وسنسمع قرارات جديدة ما سيعني ان الهزات ستتوالى واستيعاب الهزة الاولى من المرجح الا يتكرر بنفس السهولة خاصة في سوق السندات.. والسؤال الكبير يتكرر: ما سيكون عليه موقف المركزي الاوروبي وما اذا كان سيعاود شراء هذه السندات قبل بلوغها ال 7.0% ام سنتظر هذا المستوى ( طبعا الحديث عن فائدة فئة العشر سنوات ).. سيكون على هذا الصعيد مهما مراقبة ما كان عليه موقف المركزي نهاية الاسبوع الماضي وما اذا كان الهدوء في سوق السندات جاء بناء على تدخلات مباشرة منه ام كانت تهدئة طبيعية فرضتها حركة الاسواق.
*
يوم الخميس القادم موعد السوق مع اصدار السندات الاسبانية .
*
وعن البيانات الاميركية؟
*
ثمة تخوف بان يكون مؤشر ال " اي اس ام " بداية حقبة جديدة توحي بان الحركة الايجابية التي بدت في الاشهر الماضية مجرد مرحلة موسمية آذنت على النهاية. بهذه الحالة ستتجدد وبقوة الرهانات على التيسير الكمي من جديد استنادا الى كلام رئيس الفدرالي الاخير الذي لم يستبعد هذا الامر في حال اعطت البيانات الاشارة الضرورية.
وبيانات البطالة المتوقعة نهاية الاسبوع تبدو التقديرات حاليا لها غير سيئة. بعد تراجع الشهر الماضي الى 120 الف وظيفة مستحدثة تنتظر الاغلبية تحسن ايجابي بحيث تكون عدد الوظائف المستحدثة بحدود ال 170 الف وظيفة. نسبة البطالة المئوية منتظرة على استقرار على ال 8..25 .
ما تقدم من تقديرات تفسر التخوف من ان نكون امام اسبوع متوتر ومتقلب. بيانات سلبية ستعني تراجعا لفائدة السندات الالمانية والاميركية وارتفاعا لاسعارها. اخرى* ايجابية ستعني ارتفاعا لفوائدها وتراجعا لاسعارها.
*
وماذا عن اليورو؟
*
ارتفاعات ملموسة مستبعدة حاليا. ال 1.3300 ستكون براينا حاجزا صلبا تحت تاثيرات ما يجري في اسبانيا وفرنسا وهولندا. ايضا الانتخابات في اليونان في السادس من مايو القادم عامل ضغط لا يستهان به.
تراجعات دون ال 1.3000 مستبعدة وضعف الدولار الحالي والاحتمالات المفتوحة على تجدد العمل ببرامج الدعم الاقتصادي في الولايات المتحدة تبقى حاليا عامل دعم لليورو تحصنه من انهيارات كبيرة مقابل الدولار.
حتى ولو بدا يوم الجمعة الماضي بان تخفيض درجة ائتمان اسبانيا قد تم تجاوزها بسرعة فائقة ما جعل ال وول ستريت ينهي يومه على ارباح فان عودة الاهتمام الى هذا القرار ممكنة جدا هذا الاسبوع من خلال تاثيراته المرجحة على اصدار السندات الاسباني الجديد. الاسواق ترقب هذا الحدث وتخشى ان يكون منطلقا لتراجعات جديدة لليورو.
عوامل اخرى قد تجعل من الاسبوع الحالي متوترا ومتقلبا فنتائج الشركات الاوروبية من جهة والبيانات الاميركية المهمة من جهة اخرى ( مؤشر اي اس ام + بيانات البطالة ) مضافة الى مؤشر مديري المشتريات الصينية واجتماع المركزي الاوروبي كلها محطات مميزة *تلتقي مواعيدها في اسبوع واحد وان هي اضيفت الى الازمة الاوروبية التي تخيم على الاسواق واستمرار التوتر السياسي في كل من فرنسا وهولندا والانتخابات التشريعية في اليونان تسمح بتوقع ما تقدم ذكره من بلبلة ممكنة وتقلب مرهق للاسواق.
*
وعندما نقول الازمة المالية الاوروبية نقول حاليا اسبانيا. لا مستجدات ايجابية اطلاقا من هناك. العجز في الميزانية والدين العام ليس هو المشكلة في هذه البلاد، انما هي البطالة المرتفعة والتي جاوزت ال 20% اضافة الى النمو المتعثر والمقفلة دربه بحيث ان كل اصلاح وكل اجراءات تقشف تبدو بدون افق . ما تقدم يعني ان قرار وكالة التصنيف " اس اند بي " لن يكون الاخير. سنرى قريبا وكالات اخرى تحذو حذوها وسنسمع قرارات جديدة ما سيعني ان الهزات ستتوالى واستيعاب الهزة الاولى من المرجح الا يتكرر بنفس السهولة خاصة في سوق السندات.. والسؤال الكبير يتكرر: ما سيكون عليه موقف المركزي الاوروبي وما اذا كان سيعاود شراء هذه السندات قبل بلوغها ال 7.0% ام سنتظر هذا المستوى ( طبعا الحديث عن فائدة فئة العشر سنوات ).. سيكون على هذا الصعيد مهما مراقبة ما كان عليه موقف المركزي نهاية الاسبوع الماضي وما اذا كان الهدوء في سوق السندات جاء بناء على تدخلات مباشرة منه ام كانت تهدئة طبيعية فرضتها حركة الاسواق.
*
يوم الخميس القادم موعد السوق مع اصدار السندات الاسبانية .
*
وعن البيانات الاميركية؟
*
ثمة تخوف بان يكون مؤشر ال " اي اس ام " بداية حقبة جديدة توحي بان الحركة الايجابية التي بدت في الاشهر الماضية مجرد مرحلة موسمية آذنت على النهاية. بهذه الحالة ستتجدد وبقوة الرهانات على التيسير الكمي من جديد استنادا الى كلام رئيس الفدرالي الاخير الذي لم يستبعد هذا الامر في حال اعطت البيانات الاشارة الضرورية.
وبيانات البطالة المتوقعة نهاية الاسبوع تبدو التقديرات حاليا لها غير سيئة. بعد تراجع الشهر الماضي الى 120 الف وظيفة مستحدثة تنتظر الاغلبية تحسن ايجابي بحيث تكون عدد الوظائف المستحدثة بحدود ال 170 الف وظيفة. نسبة البطالة المئوية منتظرة على استقرار على ال 8..25 .
ما تقدم من تقديرات تفسر التخوف من ان نكون امام اسبوع متوتر ومتقلب. بيانات سلبية ستعني تراجعا لفائدة السندات الالمانية والاميركية وارتفاعا لاسعارها. اخرى* ايجابية ستعني ارتفاعا لفوائدها وتراجعا لاسعارها.
*
وماذا عن اليورو؟
*
ارتفاعات ملموسة مستبعدة حاليا. ال 1.3300 ستكون براينا حاجزا صلبا تحت تاثيرات ما يجري في اسبانيا وفرنسا وهولندا. ايضا الانتخابات في اليونان في السادس من مايو القادم عامل ضغط لا يستهان به.
تراجعات دون ال 1.3000 مستبعدة وضعف الدولار الحالي والاحتمالات المفتوحة على تجدد العمل ببرامج الدعم الاقتصادي في الولايات المتحدة تبقى حاليا عامل دعم لليورو تحصنه من انهيارات كبيرة مقابل الدولار.