- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
من أسبوع أزمة الديون اليونانية ( بمعنى أشمل: ألأوروبية )* الذي تحكمت بمسيرته القمة الاوروبية وحكمت على الاسواق بالتوتر والترقب والتطير، الى أسبوع أزمة الديون الأميركية والمفاوضات الجارية بين ادارة الرئيس الاميركي والمعارضة الجمهورية التي ختمت الأسبوع الماضي متعمدة عرقلة كل اتفاق يبدو التوصل اليه وشيكا.
*
ألأسواق تتحفز للارتفاع ولا ينقصها سوى رؤية الضوء الاميركي الأخضر. ان الاعلان عن الاتفاق بداية هذا الاسبوع او خلاله سيكون بمثابة اشارة الانطلاق لاسواق الاسهم ومعها العملات المستفيدة من تفعيل شهية المخاطرة، بينما ستتضرر المراكز المُصنفة انها ملاذات آمنة، مثل الفرنك والين والذهب.
*
وماذا لو أن الفشل كان نصيب المفاوضين فعجزوا عن تصعيد الدخان الأبيض قبل الثاني من أغسطس المقبل؟
بهذه الحالة لا شك في أن الأسواق سوف تُصاب بخيبة الأمل الكبيرة. الملاذات الآمنة ستعاود التعرض لطلب حاد عليها، بينما شهية المخاطرة ستنتكس مع انتكاسة لأسواق الأسهم على المستوى العالمي. لعلنا نكون هذا الأسبوع أمام فترة توتر وتقلب فيما لو لم يُعلن اتفاق مرضٍ يوم غد الاثنين او بعد غد على أبعد تقدير.
التقلب والتطير في الأسواق سيكون في هذه الفترة طبيعيا ومُعللا نظرا لكوننا دخلنا فترة العطل الصيفية التي تتميز تقليديا بحجم منخفض للتداولات ما يسهّل على المضاربات مهمة تحريك السوق وارتداداته المفاجئة. هذه الظاهرة تمت ترجمتها يوم الجمعة الماضي في الاسواق الاوروبية التي فقدت نسبة محترمة من ارباحها بردة فعل على أنباء الانفجارات التي وقعت في اوسلو، وحتى قبل اتضاح الصورة كاملة.
*
محفز آخر للسوق يتمثل بنتائج الشركات للفصل الثاني.
وليس من على ضفة واحدة من الاطلسي، بل من على ضفتيه. من المانيا ننتظر بيانات ل 13 شركة من الكبريات وعلى رأسها " دوتشيه بنك". من اوروبا تصدر نتائج 170 شركة.
من الولايات المتحدة تصدر نتائج 180 شركة من الشركات ال 500 المكوّنة لمؤشر اس اند بي 500 ، وبهذا تكون ثلثي الشركات المكوّنة لهذا المؤشر قد أعلنت نتائجها حتى نهاية الاسبوع.
*
محطة بيانية أميركية مهمة يوم الجمعة القادم.
انه بيان الناتج القومي الاجمالي الاميركي للفصل الثاني والتوقعات له تشاؤمية بأغلبيتها. الخشية من أن يكون الاقتصاد الاميركي قد ضعف في الفصل الثاني كبيرة. الطلب الداخلي انحسر نظرا للضمور الذي لا يزال يلف سوق العمل. التوقعات تحوم حول ال 1.8 الى 2.0% نموا للفصل الثاني، بينما هو كان على ال 3.0% في الفصل الاخير من العام 2010.
يوم الاربعاء الانظار الى طلبيات السلع المعمرة وبيان ال بيج بوك. في حال صدور نتائج سلبية في هذين الموعدين فمن المرجح ان يستبق السوق بيان الجمعة ويشتد الضغط على الدولار خاصة ان كانت مسألة الحلول للديون لم تُحسَم بعد..
وان صدرت النتائج جيدة؟
من المرجح ألا تتجاوب الأسواق بقوة الا مع نتائج سلبية. نتائج ايجابية سيتم تسجيلها في ذاكرة السوق بانتظار الحلول للمشاكل المحورية.
*
واليورو؟
تنفس الصعداء نهاية الاسبوع الماضي بعد ان اتفق الاوروبيون على دعم اليونان. هذا لن يكون مبررا لضغط تصاعدي على اليورو حتى ولو انه بات محصنا نسبيا ضد الانهيار. ميله الصعودي من المقدّر أن يبقى متواضعا.
*
وسوق السندات؟
سندات بلدان الديون الاوروبية من المنتظر ان تكون أمام هدنة تدفع بها الى ارتفاعات ولو متباطئة وبفوائدها الى تراجعات مماثلة. هذه السندات عرفت هذه الوجهة نهاية الاسبوع الماضي، ويكفي ذكر تراجع فوائد سندات اليونان من 41% الى 26% بفضل الاتفاق الذي تم الاعلان عنه.
*سندات البلدان الآمنة ستكون هذا الاسبوع على ارتباط بتطورات المفاوضات الجارية في الكونجرس* حول الديون الاميركية . بلوغ اتفاق سيعني ارتفاع فوائد سندات هذه البلدان وتراجع أسعارها، والعكس صحيح ان عجز الاميركيون عن بلوغ الاتفاق.
*
ألأسواق تتحفز للارتفاع ولا ينقصها سوى رؤية الضوء الاميركي الأخضر. ان الاعلان عن الاتفاق بداية هذا الاسبوع او خلاله سيكون بمثابة اشارة الانطلاق لاسواق الاسهم ومعها العملات المستفيدة من تفعيل شهية المخاطرة، بينما ستتضرر المراكز المُصنفة انها ملاذات آمنة، مثل الفرنك والين والذهب.
*
وماذا لو أن الفشل كان نصيب المفاوضين فعجزوا عن تصعيد الدخان الأبيض قبل الثاني من أغسطس المقبل؟
بهذه الحالة لا شك في أن الأسواق سوف تُصاب بخيبة الأمل الكبيرة. الملاذات الآمنة ستعاود التعرض لطلب حاد عليها، بينما شهية المخاطرة ستنتكس مع انتكاسة لأسواق الأسهم على المستوى العالمي. لعلنا نكون هذا الأسبوع أمام فترة توتر وتقلب فيما لو لم يُعلن اتفاق مرضٍ يوم غد الاثنين او بعد غد على أبعد تقدير.
التقلب والتطير في الأسواق سيكون في هذه الفترة طبيعيا ومُعللا نظرا لكوننا دخلنا فترة العطل الصيفية التي تتميز تقليديا بحجم منخفض للتداولات ما يسهّل على المضاربات مهمة تحريك السوق وارتداداته المفاجئة. هذه الظاهرة تمت ترجمتها يوم الجمعة الماضي في الاسواق الاوروبية التي فقدت نسبة محترمة من ارباحها بردة فعل على أنباء الانفجارات التي وقعت في اوسلو، وحتى قبل اتضاح الصورة كاملة.
*
محفز آخر للسوق يتمثل بنتائج الشركات للفصل الثاني.
وليس من على ضفة واحدة من الاطلسي، بل من على ضفتيه. من المانيا ننتظر بيانات ل 13 شركة من الكبريات وعلى رأسها " دوتشيه بنك". من اوروبا تصدر نتائج 170 شركة.
من الولايات المتحدة تصدر نتائج 180 شركة من الشركات ال 500 المكوّنة لمؤشر اس اند بي 500 ، وبهذا تكون ثلثي الشركات المكوّنة لهذا المؤشر قد أعلنت نتائجها حتى نهاية الاسبوع.
*
محطة بيانية أميركية مهمة يوم الجمعة القادم.
انه بيان الناتج القومي الاجمالي الاميركي للفصل الثاني والتوقعات له تشاؤمية بأغلبيتها. الخشية من أن يكون الاقتصاد الاميركي قد ضعف في الفصل الثاني كبيرة. الطلب الداخلي انحسر نظرا للضمور الذي لا يزال يلف سوق العمل. التوقعات تحوم حول ال 1.8 الى 2.0% نموا للفصل الثاني، بينما هو كان على ال 3.0% في الفصل الاخير من العام 2010.
يوم الاربعاء الانظار الى طلبيات السلع المعمرة وبيان ال بيج بوك. في حال صدور نتائج سلبية في هذين الموعدين فمن المرجح ان يستبق السوق بيان الجمعة ويشتد الضغط على الدولار خاصة ان كانت مسألة الحلول للديون لم تُحسَم بعد..
وان صدرت النتائج جيدة؟
من المرجح ألا تتجاوب الأسواق بقوة الا مع نتائج سلبية. نتائج ايجابية سيتم تسجيلها في ذاكرة السوق بانتظار الحلول للمشاكل المحورية.
*
واليورو؟
تنفس الصعداء نهاية الاسبوع الماضي بعد ان اتفق الاوروبيون على دعم اليونان. هذا لن يكون مبررا لضغط تصاعدي على اليورو حتى ولو انه بات محصنا نسبيا ضد الانهيار. ميله الصعودي من المقدّر أن يبقى متواضعا.
*
وسوق السندات؟
سندات بلدان الديون الاوروبية من المنتظر ان تكون أمام هدنة تدفع بها الى ارتفاعات ولو متباطئة وبفوائدها الى تراجعات مماثلة. هذه السندات عرفت هذه الوجهة نهاية الاسبوع الماضي، ويكفي ذكر تراجع فوائد سندات اليونان من 41% الى 26% بفضل الاتفاق الذي تم الاعلان عنه.
*سندات البلدان الآمنة ستكون هذا الاسبوع على ارتباط بتطورات المفاوضات الجارية في الكونجرس* حول الديون الاميركية . بلوغ اتفاق سيعني ارتفاع فوائد سندات هذه البلدان وتراجع أسعارها، والعكس صحيح ان عجز الاميركيون عن بلوغ الاتفاق.