إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

أسبوع إقتصادي تخلله تدهور أسعار الذهب و النفط مع تراجع التوترالمحيط بالقضية السورية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
تقلصت المخاوف المتعلقة بالقضية السورية الأسبوع الماضي خاصة مع إعلان سوريا رسمياً عن موافقتها على المقترح الروسي لتسليم الاسلحة الكيميائية مما أدى الى تخفيف وطأة التوتر في الأسواق من تراجع إحتمالية توجيه ضربة عسكرية على سوريا ما ضغط سلبا على كل من الذهب الى ما دون 1400$ للأونصة وعقود النفط الخام الى ما دون 108$ للبرميل .
بجانب ذلك ، و بناءاً على الضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر تأجيل قراره مع الكونغرس لأجل غير محدد فيما يتعلق بالضربة العسكرية على سوريا ما منح أيضاً السوق حقنة مهدئة و قلص من التوتر الذي اجتاح السوق سابقاً.
بالنظر الى التفاصل ، أعلنت سوريا في تاريخ 10/09/2013 موافقتها الرسمية على تسليم ترسانة الأسلحة الكيميائية للمفتشين الدوليين، و هذا بدوره ما قلص من حدة التوترات السياسية في الشرق الاوسط و خفف من الضغوط التصاعدية على أسعار النفط الخام و قلص أيضا من الطلب على الذهب كملاذ أمان .
تأثرت اسعار الذهب بشدة بعد ان بات اللجوء إلى تدخل عسكري بقيادة الولايات المتحدة ضد سوريا بعيد التحقيق حتى الآن ، بجانب ذلك لاقى الذهب ضغوطاً قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة بالبنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 17-18 من الشهر الجاري وسط تكهنات من بعض المستثمرين ان البنك قد يتجه إلى تقليص سياسات التخفيف الكمي البالغ قيمتها 85$ مليار شهريا ال ما مقدراه 75 مليار $.
تأثر النفط الذي تراجع بشكل ملحوظ من القضية ، حيث في نهاية الأسبوع السابق تأرجحت العقود الآجلة في نيويورك حيث تسعى روسيا إلى عقد اتفاق يقضي إلى عدم ضرورة التدخل العسكري في سوريا، في حين رد بشار الأسد أنه على أمريكا التوقف عن التهديد بالتدخل العسكري و ضرورة وقف تسليح المعارضة.
الجدير بالذكر ، أنه جاء ترحيب الحكومة السورية على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو بعد ساعات من دعوة وزير الخارجية الامريكي جون كير الرئيس السوري بشار الأسد بتسليم الاسلحة الكيميائية التي يمتلكها للمجتمع الدولي كشرط لوقف شن هجوم عسكري ضده.
 
عودة
أعلى