- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع جديد يهل على الاقتصاد الأكبر في العالم وبيانات جديدة ستطرح على الساحة الأمريكية والتي ستعكس النشاطات الاقتصادية في البلاد، تلك البيانات ستكون معظمها فيما يتعلق بآخر بيانات شهر آب/ أغسطس، حيث ستكون التقارير موزعة بين قطاع المنازل وطلبات البضائع المعمرة والناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى تقرير الدخل الأمريكي.
والبداية ستكون مع قطاع المنازل ومؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل الذي يقيس أسعار المنازل في عشرين مقاطعة فدرالية أمريكية، حيث من المحتمل أن تواصل الأسعار ارتفاعها ولكن ضمن وتيرة أبطأ من القراءة السابقة، أما بالنسبة للقراءة السنوية فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 1.15% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.50%.
وسيصدر يوم الثلاثاء في وقت لاحق مؤشر ثقة المستهلكين عن شهر أيلول/ سبتمبر الجاري والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 63.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 60.6، وذلك بعد أن تمكن الفدرالي الأمريكي من حقن الأسواق مع بداية الشهر بالتفاؤل إثر تدخله وإعلانه عن خطة تحفيزية ثالثة بمقدار 40 مليار دولار أمريكي شهرياً كبرنامج شراء للسندات المدعومة بالرهونات العقارية.
ويكمل قطاع المنازل الأمريكي مسيرته في إصدار بياناته يوم الأربعاء والخميس، حيث سيصدر يوم الأربعاء تقرير مبيعات المنازل الجديدة والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 2.2% أو بمعدل سنوي يصل إلى 380 ألف وحدة سكنية مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 3.6% أو بمعدل سنوي يصل إلى 372 ألف وحدة سكنية خلال شهر تموز/ يوليو.
أما يوم الخميس فسيكون مسرحاً لصدور بيانات بغاية الأهمية تبدأ بتقرير الناتج المحلي الإجمالي والذي سيصدر قبيل افتتاح الجلسة الأمريكية بقليل مغطياً القراءة الثالثة والنهائية عن الربع الثاني من العام الجاري، إذ من المتوقع أن لا تشهد القراءة الثالثة أية تعديل على القراءة الثانية، حيث من المحتمل أن يثبت الاقتصاد عند النمو السابق 1.7%.
في حين سيصدر أيضاً عن الاقتصاد الأمريكي تقرير طلبات البضائع المعمرة التي ستغطي شهر آب/ أغسطس والتي من المتوقع أن تنخفض بعد الارتفاع الذي ظهر في طلبات بضائع شهر تموز/ يوليو، حيث يجب الإشارة إلى أن بعض الأنشطة في الاقتصاد الأمريكي شهدت تحسناً خلال الفترة الماضية ولكن ليس بالصورة المرجوّة، مشيرين إلى أن البضائع المعمرة هي البضائع التي يستهلكها الأفراد، ومع تدني مستويات الثقة كما ذكرنا فإن توجههم سيكون على الإدخار أكثر من الإنفاق.
في حين سيصدر تقرير مبيعات المنازل قيد الانتظار التي ستصدر عن شهر آب/ أغسطس، إذ من المتوقع أن تنخفض المبيعات بأسوأ من الارتفاع السابق، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل بشكل خاص لا يزال تحت وطأة التحديات، سواءاً من ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري أو معدلات النمو المتدنية أو حتى التأثرات الخارجية التي ساهمت في إضعاف مستويات الثقة في الولايات المتحدة الأمريكية التي انعكست بالسلب على قابلية المستثمرين على الإنفاق.
أما يوم الجمعة وأخيراً سيصدر مع نهاية الأسبوع تقرير الدخل الأمريكي الذي من المحتمل أن يظهر ارتفاعاً في مستويات الدخل والإنفاق الشخصي خلال شهر آب/ أغسطس بأدنى مما سجله الاقتصاد خلال الفترة الماضية، واضعين بعين الاعتبار أن تحسن تلك المستويات ستتطلب وقتاً أطول لتظهر علاملات التعافي إلى حين وضوح أثر تدخل الفدرالي الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة يشكّل ما نسبته 70% من النمو.
ستبقى العيون على البيانات الصادرة في الساحة الأمريكية ولكن سيكون التركيز موجّه أيضاً على أوروبا وتطورات الأوضاع الاقتصادية التي تعاني من ضعف في أنشطتها، مع العلم أن اسبانيا ستحتل صدارة الاقتصاديات الأهم خلال الأسبوع بما يخص أزمة المديونية الأوروبية.
والبداية ستكون مع قطاع المنازل ومؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل الذي يقيس أسعار المنازل في عشرين مقاطعة فدرالية أمريكية، حيث من المحتمل أن تواصل الأسعار ارتفاعها ولكن ضمن وتيرة أبطأ من القراءة السابقة، أما بالنسبة للقراءة السنوية فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 1.15% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.50%.
وسيصدر يوم الثلاثاء في وقت لاحق مؤشر ثقة المستهلكين عن شهر أيلول/ سبتمبر الجاري والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 63.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 60.6، وذلك بعد أن تمكن الفدرالي الأمريكي من حقن الأسواق مع بداية الشهر بالتفاؤل إثر تدخله وإعلانه عن خطة تحفيزية ثالثة بمقدار 40 مليار دولار أمريكي شهرياً كبرنامج شراء للسندات المدعومة بالرهونات العقارية.
ويكمل قطاع المنازل الأمريكي مسيرته في إصدار بياناته يوم الأربعاء والخميس، حيث سيصدر يوم الأربعاء تقرير مبيعات المنازل الجديدة والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 2.2% أو بمعدل سنوي يصل إلى 380 ألف وحدة سكنية مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 3.6% أو بمعدل سنوي يصل إلى 372 ألف وحدة سكنية خلال شهر تموز/ يوليو.
أما يوم الخميس فسيكون مسرحاً لصدور بيانات بغاية الأهمية تبدأ بتقرير الناتج المحلي الإجمالي والذي سيصدر قبيل افتتاح الجلسة الأمريكية بقليل مغطياً القراءة الثالثة والنهائية عن الربع الثاني من العام الجاري، إذ من المتوقع أن لا تشهد القراءة الثالثة أية تعديل على القراءة الثانية، حيث من المحتمل أن يثبت الاقتصاد عند النمو السابق 1.7%.
في حين سيصدر أيضاً عن الاقتصاد الأمريكي تقرير طلبات البضائع المعمرة التي ستغطي شهر آب/ أغسطس والتي من المتوقع أن تنخفض بعد الارتفاع الذي ظهر في طلبات بضائع شهر تموز/ يوليو، حيث يجب الإشارة إلى أن بعض الأنشطة في الاقتصاد الأمريكي شهدت تحسناً خلال الفترة الماضية ولكن ليس بالصورة المرجوّة، مشيرين إلى أن البضائع المعمرة هي البضائع التي يستهلكها الأفراد، ومع تدني مستويات الثقة كما ذكرنا فإن توجههم سيكون على الإدخار أكثر من الإنفاق.
في حين سيصدر تقرير مبيعات المنازل قيد الانتظار التي ستصدر عن شهر آب/ أغسطس، إذ من المتوقع أن تنخفض المبيعات بأسوأ من الارتفاع السابق، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل بشكل خاص لا يزال تحت وطأة التحديات، سواءاً من ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري أو معدلات النمو المتدنية أو حتى التأثرات الخارجية التي ساهمت في إضعاف مستويات الثقة في الولايات المتحدة الأمريكية التي انعكست بالسلب على قابلية المستثمرين على الإنفاق.
أما يوم الجمعة وأخيراً سيصدر مع نهاية الأسبوع تقرير الدخل الأمريكي الذي من المحتمل أن يظهر ارتفاعاً في مستويات الدخل والإنفاق الشخصي خلال شهر آب/ أغسطس بأدنى مما سجله الاقتصاد خلال الفترة الماضية، واضعين بعين الاعتبار أن تحسن تلك المستويات ستتطلب وقتاً أطول لتظهر علاملات التعافي إلى حين وضوح أثر تدخل الفدرالي الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة يشكّل ما نسبته 70% من النمو.
ستبقى العيون على البيانات الصادرة في الساحة الأمريكية ولكن سيكون التركيز موجّه أيضاً على أوروبا وتطورات الأوضاع الاقتصادية التي تعاني من ضعف في أنشطتها، مع العلم أن اسبانيا ستحتل صدارة الاقتصاديات الأهم خلال الأسبوع بما يخص أزمة المديونية الأوروبية.