- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى وقف فوري للاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن تركية منذ أيام، والتي يُتهم بتأجيجها 'أجانب' و'إرهابيون'. من جانبها نفت الولايات المتحدة علمها باعتقال السلطات التركية أي أميركي على خلفية تلك الاحتجاجات التي فجرها مشروع لبناء مركز تجاري بميدان تقسيم وما يترتب على ذلك من قلع للأشجار.
وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره -الذين استقبلوه في مطار أتاتورك بإسطنبول لدى عودته من جولة مغاربية استمرت أربعة أيام- إن مظاهرات المعارضة نهبت المتاجر ودمرت المنشآت، وإنها تخلت عن النهج الديمقراطي وتحولت إلى التخريب.
وأكد ضرورة وضع حد لانعدام الأمن في تركيا، مشددا على أنه لا يمكن التغاضي عن إحراق البلد والممتلكات العامة.
وردا على الاتهامات الموجهة للشرطة باستخدام العنف المفرط في حق المحتجين على إقامة مشروع في ميدان تقسيم، قال أردوغان إنه يتم التحقيق في ذلك، داعيا أنصاره إلى عدم الانزلاق إلى العنف، وإلى مواصلة التحلي بالهدوء وضبط النفس.
وكان الآلاف من أنصاره قد توافدوا إلى مطار أتاتورك لاستقبال أردوغان بعد عودته من جولته في تونس والمغرب والجزائر والتعبير عن تأييدهم له، رغم دعوات نائبه حسين جيليك بعدم التوجه إلى المطار، مؤكدا أن رئيس الوزراء ليس بحاجة إلى دليل قوة.
ويأتي هذا التعبير عن التأييد في ظل تأكيد أردوغان المضي في تنفيذ المشروع بميدان التقسيم في إسطنبول والذي تسبب في موجة من الاحتجاجات على مدى أيام دفعت بالشرطة للتدخل، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من أربعة آلاف.
اتهامات
وتتهم الحكومة المعارضة بالوقوف وراء الاحتجاجات 'لإثارة الشغب وتحقيق مكاسب سياسية' مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية.
وقال أردوغان أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في تونس العاصمة مع نظيره التونسي علي العريض، إن من بين المتورطين في الاحتجاجات وأعمال العنف في بلاده 'عناصر ضالعة في أعمال إرهابية'، ومن بينها هجوم سابق على السفارة الأميركية في أنقرة.
وتزامن ذلك مع إعلان السلطات التركية أمس عن اعتقال سبعة أجانب بتهمة التحريض على الاحتجاج، وهم فرنسيان ويوناني وأميركي وألماني وإيرانيان.
أما الولايات المتحدة فنفت أن يكون لديها علم باعتقال أميركيين في تركيا على خلفية الاحتجاجات، وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي إنه لا معلومات لديها بهذا الشأن.
وأضافت بساكي في مؤتمر صحفي أن ثمة تقارير عن اعتقال أربعة أشخاص يحملون جوازات سفر دبلوماسية (أميركية)، 'ولكن هذا غير صحيح'. وجددت التأكيد على الموقف الأميركي الداعي إلى الهدوء في البلاد.
وختمت بالقول 'نحن نعمل عن كثب مع مسؤولي الحكومة في تركيا، ولدينا وجود قوي جداً في ذاك البلد وسنستمر في ذلك'.
وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره -الذين استقبلوه في مطار أتاتورك بإسطنبول لدى عودته من جولة مغاربية استمرت أربعة أيام- إن مظاهرات المعارضة نهبت المتاجر ودمرت المنشآت، وإنها تخلت عن النهج الديمقراطي وتحولت إلى التخريب.
وأكد ضرورة وضع حد لانعدام الأمن في تركيا، مشددا على أنه لا يمكن التغاضي عن إحراق البلد والممتلكات العامة.
وردا على الاتهامات الموجهة للشرطة باستخدام العنف المفرط في حق المحتجين على إقامة مشروع في ميدان تقسيم، قال أردوغان إنه يتم التحقيق في ذلك، داعيا أنصاره إلى عدم الانزلاق إلى العنف، وإلى مواصلة التحلي بالهدوء وضبط النفس.
وكان الآلاف من أنصاره قد توافدوا إلى مطار أتاتورك لاستقبال أردوغان بعد عودته من جولته في تونس والمغرب والجزائر والتعبير عن تأييدهم له، رغم دعوات نائبه حسين جيليك بعدم التوجه إلى المطار، مؤكدا أن رئيس الوزراء ليس بحاجة إلى دليل قوة.
ويأتي هذا التعبير عن التأييد في ظل تأكيد أردوغان المضي في تنفيذ المشروع بميدان التقسيم في إسطنبول والذي تسبب في موجة من الاحتجاجات على مدى أيام دفعت بالشرطة للتدخل، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من أربعة آلاف.
اتهامات
وتتهم الحكومة المعارضة بالوقوف وراء الاحتجاجات 'لإثارة الشغب وتحقيق مكاسب سياسية' مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية.
وقال أردوغان أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في تونس العاصمة مع نظيره التونسي علي العريض، إن من بين المتورطين في الاحتجاجات وأعمال العنف في بلاده 'عناصر ضالعة في أعمال إرهابية'، ومن بينها هجوم سابق على السفارة الأميركية في أنقرة.
وتزامن ذلك مع إعلان السلطات التركية أمس عن اعتقال سبعة أجانب بتهمة التحريض على الاحتجاج، وهم فرنسيان ويوناني وأميركي وألماني وإيرانيان.
أما الولايات المتحدة فنفت أن يكون لديها علم باعتقال أميركيين في تركيا على خلفية الاحتجاجات، وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي إنه لا معلومات لديها بهذا الشأن.
وأضافت بساكي في مؤتمر صحفي أن ثمة تقارير عن اعتقال أربعة أشخاص يحملون جوازات سفر دبلوماسية (أميركية)، 'ولكن هذا غير صحيح'. وجددت التأكيد على الموقف الأميركي الداعي إلى الهدوء في البلاد.
وختمت بالقول 'نحن نعمل عن كثب مع مسؤولي الحكومة في تركيا، ولدينا وجود قوي جداً في ذاك البلد وسنستمر في ذلك'.