أداء ضعيف لمعظم بورصات الشرق الأوسط، وبعض الأسهم السعودية تصعد بفعل أنباء إيجابية

[لجنة الأخبار]

سجلت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أداء ضعيفا يوم الأربعاء مع تراجع بورصة قطر بعد يومين من مكاسب قوية، لكن بعض الأسهم السعودية شهدت ارتفاعا حادا بفعل أنباء إيجابية.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة، بعدما قفز 6.7 بالمئة في الجلستين السابقتين حيث قفزت أسهم بنك قطر الوطني وصناعات قطر ذات الثقل في السوق بعد الإعلان عن خطط لزيادة نسبة الملكية الأجنبية.

وفي جلسة يوم الأربعاء، انخفض سهم بنك قطر الوطني 2 في المئة وسهم صناعات قطر 0.9 في المئة. وهوى سهم قطر للتأمين 8.4 بالمئة في أقوى تداول له منذ مايو أيار 2015، حيث سيتم شطبه في نهاية الأسبوع من بضعة مؤشرات عالمية.

وهبط سهم مجموعة الخليج التكافلي للتأمين الإسلامي 9.1 في المئة بعدما قالت الشركة يوم الثلاثاء إنها لن توزع أرباحا على المساهمين عن عام 2017 بعد أن طلب المصرف المركزي منها ”الاعتراف بخسائر التدني في القيمة السوقية للاستثمارات المالية في حساب الدخل وفقا لرأي مراقب الحسابات والتزاما بالمعايير المحاسبية المطبقة“.



وفي السعودية، أغلق المؤشر الرئيسي للسوق بلا تغير يذكر وسط مبيعات لجني الأرباح في أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات. وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.2 في المئة. وشهد السهم تدفقات من الأموال الأجنبية تحسبا لرفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة في وقت لاحق هذا العام.

لكن الأسهم التي ارتفعت بفعل أنباء إيجابية شهدت تعاملات مكثفة، وهو ما يظهر أن المعنويات الأساسية في السوق لا تزال قوية. وصعد سهم السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) 3.7 في المئة بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة زيادة رأس المال إلى 600 مليون ريال (160 مليون دولار) من 450 مليون ريال، باستخدام أرباح محتجزة، لتمويل توسعة.

وقفز سهم المتحدة للألكترونيات (اكسترا) 6.9 بالمئة إلى 67.30 ريال. ورفعت المجموعة المالية هيرميس سعرها المستهدف للسهم إلى 90 ريالا من 50 ريالا، بينما رفعت سي.آي كابيتال سعرها المستهدف 38 في المئة إلى 80 ريالا.

وواصل سهم الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) صعوده الحاد بعدما أعلنت الشركة عن أرباح سنوية قوية جدا في نهاية الأسبوع الماضي. وقفز السهم 8.1 في المئة.

وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا أيضا تقريبا مع صعود سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 2.8 في المئة.