إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

أخبار عاجلة مجلس العموم البريطاني يقر إجراء انتخابات عامة في 12 ديسمبر المقبل

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا



يقول زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربن، إن حزبه سيؤيد إجراء انتخابات مبكرة، في الوقت الذي تسعى الحكومة إلى الحصول على موافقة البرلمان على تشريع بإجراء الانتخابات في 12 ديسمبر/كانون الأول.

وقال متحدث باسم بوريس جونسون رئيس الوزراء بأن الأخير أبلغ وزراءه بأن هناك حاجة إلى إجراء انتخابات لإنهاء "الشلل البرلمان وإتمام بريكست".

وقال كوربن إن الشرط الذي وضعه، وهو إبعاد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بدون اتفاق، "تم الوفاء به"، بعد موافقة الاتحاد على تمديد الموعد النهائي لبريكست إلى 31 يناير/كانون الثاني 2020.

ولكنه لم يقل صراحة إن كان سيدعم التشريع الذي سيقدمه جونسون الثلاثاء للبرلمان للتصويت عليه.

ويطالب حزب الأحرار الديمقراطيين، والحزب الوطني الاسكتلندي بإجراء الانتخابات في 9 ديسمبر/كانون الأول.

ويقول الحزبان إن ذلك سيمنع جونسون من الإسراع بتقديم اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست وتمريره في البرلمان قبل حله، وقبل إجراء الانتخابات.

ولا يزال مشروع التشريع الذي ستعرضه الحكومة على البرلمان للمناقشة يحدد 12 ديسمبر/كانون الأول موعدا للانتخابات، لكن مصادر في مكتب رئيس الوزراء قالت لبي بي سي إن الحكومة قد تقبل يوم 11 ديسمبر حتى تكسب دعم أحزاب المعارضة.

وسيقدم رئيس الوزراء البريطاني للمرة الرابعة مشروع التشريع الجديد بعد رفض الأعضاء خطته الاثنين.

وكان جونسون قد قال إن البرلمان "معطل"، لكن حزب العمال المعارض رد على ذلك بالقول بأن رئيس الوزراء لا يمكن الثقة به.

وتأتي المحاولة الجديدة في الوقت الذي قالت فيه الحكومة إنها أقلعت عن محاولاتها تمرير اتفاق بريكست، في الوقت الحالي.

وكان 299 عضوا في مجلس العموم قد صوتوا بالموافقة في جلسة الاثنين على إجراء انتخابات مبكرة، بينما رفض المشروع 70 عضوا آخر، ولم يحقق جونسون أغلبية ثلثي الأعضاء المطلوبة، بناء على قانون البرلمان الخاص بالمدة المحددة.

وأيد جميع أعضاء حزب المحافظين جونسون في التصويت، لكن أغلبية أعضاء حزب العمال المعارض امتنعوا عن التصويت، بالإضافة إلى الحزب الوطني الاسكتلندي، والحزب الديمقراطي الوحدوي. ورفض المشروع أعضاء حزب الأحرار الديمقراطيين، فيما عدا عضو واحد.

وجاء التصويت الاثنين بعد قبول رئيس الوزراء رسميا عرض الاتحاد الأوروبي بتمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد إلى 31 يناير/كانون الثاني.

ويعني هذا أن بريطانيا لن تترك الاتحاد الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، كما وعد جونسون في حملته لتولي رئاسة الوزراء.

وقال جونسون في خطابه إلى المسؤولين في الاتحاد إن التمديد الجديد، الذي أصر على أن البرلمان أجبره عليه، "غير مرغوب فيه".

وأضاف جونسون أنه سيواصل جهوده لإجراء انتخابات مبكرة، قائلا لأعضاء البرلمان إن هذا الجمود يجب كسره "بطريقة أو بأخرى".

وقال زعيم الأغلبية في مجلس العموم، جاكوب ريس-موغ، إن الحكومة تريد من الأعضاء مناقشة جميع مراحل التشريع اليوم.

وعادة ما يناقش أي مشروع قرار على مدى عدة أيام، لكن ريس-موغ قال إن التشريع "قصير جدا، وبسيط، ومحدود".

ويجب أن يمر التشريع من مجلس العموم ثم مجلس اللوردات بعد ذلك، قبل أن يصبح قانونا.

لماذا يحاول رئيس الوزراء مرة أخرى؟

يتطلب التشريع الذي سيعرضه رئيس الوزراء على البرلمان اليوم أغلبية أقل مما كان مطلوبا في السابق، للموافقة عليه.

ويذكر أن حزب الأحرار الديمقراطيين والحزب الوطني الاسكتلندي أشارا إلى أنهما قد يؤيدان التشريع، مما يعزز فرص تمريره. أما الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي، الذي يعارض اتفاق جونسون الخاص ببريكست، وامتنع عن التصويت أمس، فربما يؤيده أيضا.

ولكن هناك جدلا بشأن موعد الانتخابات.

ما أهمية تاريخ إجراء الانتخابات؟

يجب أن يحل البرلمان قبل 25 أسبوعا على الأقل من موعد إجراء الانتخابات، للسماح بوقت كاف للإعداد لها.

جونسون يشدد الضغط على المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة
ويريد حزب الأحرار الديمقراطيينن والحزب القومي الاسكوتلندي إجراء الانتخابات في 9 ديسمبر/كانون الأول، لأن أعضاءهما يرون أن ذلك سيحول دون موافقة البرلمان على اتفاق جونسون الخاص ببريكست قبل حله.

ويرى الحزبان أن الانتخابات يجب أن تكون بريكست هي قضيتها الرئيسية.

وتأمل الحكومة في إقناع الحزبين بالموافقة على تاريخ 12 ديسمبر/كانون الأول، بتعهدها بألا تعرض اتفاق بريكست على البرلمان قبل حله.

ولكن زعيمة الأحرار الديمقراطيين قالت إنها لا تثق في وعود جونسون.
 
عودة
أعلى