- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الجواب على أهم الاسئلة يملكه سيد الفدرالي الذي سيورثه لخليفته نهاية الشهر الجاري. السوق يتواجد حاليا في حالة التخمين لا اليقين كلما طُرح موضوع السياسة النقدية الاميركية. تستمر او تتعدل؟
*
بيانات البطالة للشهر الماضي لم تحسم الجدل بتناقضها وتراجع البطالة لم يكن كافيا لفتح صفحة اليقين الجديدة. حاليا نعتبر انه من الخطأ الوقوف فقط امام نتائج سوق العمل للحكم على المستقبل، علما ان الفدرالي نفسه كان قد افصح عما كان لا يزال سرا: قال: تراجع البطالة فقط وبلوغها ال 6.5%*لن يكون كافيا من اجل البدء برفع الفائدة.
ما تقدم يعني ان سوق العمل وحده ليس المعطى الكافي الذي يمكن الاستناد اليه لتحديد او استقراء سياسة الفدرالي النقدية للاشهر القليلة القادمة.
ماذا يريد الفدرالي بالتالي ؟
*
بالطبع يريد الا يتراجع مستوى التضخم ويهدد الاقتصاد بالانتزلاق الى الانكماش. يريد ايضا الا يرتفع التضخم ويزيد على ال 2.5%. يريد استقرار التضخم حول ال 2.5%. هذا سيكون مريحا جدا ويسمح - ان تراجعت نسبة البطالة البدء برفع الفائدة وانهاء العمل بالدعم الاقتصادي على امل ان يحمل الاقتصاد أعباء نفسه.
وهل من امل باستقرار التضخم على المستوى المراد خلال هذه السنة؟
التوقعات الصادرة عن الفدرالي تقول :لا. المستوى المرتقب بين ال 1.4 وال 1.6% فقط. هذا يبقى غير مقبول ويتضمن محاذير. ارتفاع التضخم يحتاج الى المزيد من الاستهلاك، والاستهلاك لا يزال على شيء من البرودة الغير مطمئنة. مبيعات التجزئة ارتفعت في موسم الاعياد فقط بنسبة 0.2%. في الشهر السابق الارتفاع كان على 0.7%. ال 0.2% هذه نسبة لا تليق باقتصاد يتنامى. او يرجى له ان يكون كذلك.
اسعار الاستيراد تقول نفس الكلام.
اسعار المنتجين سجلت الارتفاع الاول منذ اشهر ثلاثة ، والارتفاع كان متواضعا وبنسبة 0.4%.
ما تقدم يعني ان الفدرالي سيكون قادرا على متابعة تخفيض المبلغ الشهري المخصص للدعم الاقتصادي ، ولكنه لن يكون متحمسا بالمدى المنتظور للبحث في مسألة رفع الفائدة.
*
والنشاط الاقتصادي؟
مؤشر منطقة نيويورك لمديري المشتريات في قطاعات التصنيع سجل مفاجأة ايجابية ملفتة. من 1 نقطة الارتفاع كان الى 12.5 نقطة. انه المستوى الاعلى منذ شهر مايو العام 2012. هذا يعني ان الامل كبير بان يتابع الاقتصاد تقدمه ولو بتواضع في العام الحالي.
*
هذا الاسبوع لا ننتظر من الولايات المتحدة البيانات التي تمثل ثقلا كبيرا يكون قادرا على توضح ما هو مبهم حتى الان. اليوم الاثنين عطلة بنوك اميركية .
*
وعلى الساحة الاوروبية؟
لا تختلف الصورة جذريا. الرهان مستمر على ان المركزي الاوروبي لن يكون قادرا على تحاشي اتخاذ اجراءات جديدة لا تتضمن بالضرورة تخفيض الفائدة بالرغم من بعض الانجازات التي يعترف الجميع بايجابيتها.
وكالة اس اند بي سجلت حكما ايجابيا على التطور الاقتصادي في البرتغال. .
وكالة موديز رفعت من جهتها درجة التصنيف الائتماني لايرلندا.
البورصات الاوروبية تجتاز معوقا بعد الاخر والداكس يقودها مترصدا ال 10.000نقطة.
اليورو لم يجد محفزا للارتفاع الاسبوع الماضي وانكفأ في يومه الاخير. التقنيات لا تبدو مشجعة بداية الاسبوع الحالي والارتفاعات منتظرة تصحيحية بانتظار محطات بيانية:
على رأسها مؤشر* zew* يوم الثلاثاء. مؤشرات ال بي ام اي للتصنيع والخدمات يوم الخميس.
من كندا بيانات مهمة هذا الاسبوع: الثلاثاء مع ال بي ام اي للتصنيع. قرار الفائدة الكندي منتظر الاربعاء. مبيعات التجزئة يوم الخميس. اسعار المستهلكين يوم الجمعة. هذه المواعيد يؤمل منها ان تكون موضحة اكثر فاكثر لتوجه السياسة النقدية للمركزي الكندي في الاشهر القادمة. بالطبع بيان المركزي هذا الاسبوع سيكون على اهمية بالغة.
*
الى ذلك الاشارة الى البيانات الصينية التي تصدر اليوم الاثنين: الناتج القومي الاجمالي منتظر على تراجع الى 7.4%. الانتاج الصناعي على تراجع الى 9.8%. مؤشر ال بي ام اي منتظر يوم الخميس. الخشية قائمة من ان تكون بيانات صينية سلبية ذات تاثير ضاغط على الدولار الاسترالي انطلاقا من رهانات على الحاجة الاكثر شدة بهذه الحالة امام المركزي الاسترالي لتخفيض الفائدة. الين الياباني منتظر استفادته من الحدث ان تحققت التوقعات...
اسيويا ايضا انتظار قرار اجتماع المركزي الياباني يوم الاربعاء.
التضخم من نيوزلندا اليوم الاثنين ومن استراليا الاربعاء.
*
بيانات البطالة للشهر الماضي لم تحسم الجدل بتناقضها وتراجع البطالة لم يكن كافيا لفتح صفحة اليقين الجديدة. حاليا نعتبر انه من الخطأ الوقوف فقط امام نتائج سوق العمل للحكم على المستقبل، علما ان الفدرالي نفسه كان قد افصح عما كان لا يزال سرا: قال: تراجع البطالة فقط وبلوغها ال 6.5%*لن يكون كافيا من اجل البدء برفع الفائدة.
ما تقدم يعني ان سوق العمل وحده ليس المعطى الكافي الذي يمكن الاستناد اليه لتحديد او استقراء سياسة الفدرالي النقدية للاشهر القليلة القادمة.
ماذا يريد الفدرالي بالتالي ؟
*
بالطبع يريد الا يتراجع مستوى التضخم ويهدد الاقتصاد بالانتزلاق الى الانكماش. يريد ايضا الا يرتفع التضخم ويزيد على ال 2.5%. يريد استقرار التضخم حول ال 2.5%. هذا سيكون مريحا جدا ويسمح - ان تراجعت نسبة البطالة البدء برفع الفائدة وانهاء العمل بالدعم الاقتصادي على امل ان يحمل الاقتصاد أعباء نفسه.
وهل من امل باستقرار التضخم على المستوى المراد خلال هذه السنة؟
التوقعات الصادرة عن الفدرالي تقول :لا. المستوى المرتقب بين ال 1.4 وال 1.6% فقط. هذا يبقى غير مقبول ويتضمن محاذير. ارتفاع التضخم يحتاج الى المزيد من الاستهلاك، والاستهلاك لا يزال على شيء من البرودة الغير مطمئنة. مبيعات التجزئة ارتفعت في موسم الاعياد فقط بنسبة 0.2%. في الشهر السابق الارتفاع كان على 0.7%. ال 0.2% هذه نسبة لا تليق باقتصاد يتنامى. او يرجى له ان يكون كذلك.
اسعار الاستيراد تقول نفس الكلام.
اسعار المنتجين سجلت الارتفاع الاول منذ اشهر ثلاثة ، والارتفاع كان متواضعا وبنسبة 0.4%.
ما تقدم يعني ان الفدرالي سيكون قادرا على متابعة تخفيض المبلغ الشهري المخصص للدعم الاقتصادي ، ولكنه لن يكون متحمسا بالمدى المنتظور للبحث في مسألة رفع الفائدة.
*
والنشاط الاقتصادي؟
مؤشر منطقة نيويورك لمديري المشتريات في قطاعات التصنيع سجل مفاجأة ايجابية ملفتة. من 1 نقطة الارتفاع كان الى 12.5 نقطة. انه المستوى الاعلى منذ شهر مايو العام 2012. هذا يعني ان الامل كبير بان يتابع الاقتصاد تقدمه ولو بتواضع في العام الحالي.
*
هذا الاسبوع لا ننتظر من الولايات المتحدة البيانات التي تمثل ثقلا كبيرا يكون قادرا على توضح ما هو مبهم حتى الان. اليوم الاثنين عطلة بنوك اميركية .
*
وعلى الساحة الاوروبية؟
لا تختلف الصورة جذريا. الرهان مستمر على ان المركزي الاوروبي لن يكون قادرا على تحاشي اتخاذ اجراءات جديدة لا تتضمن بالضرورة تخفيض الفائدة بالرغم من بعض الانجازات التي يعترف الجميع بايجابيتها.
وكالة اس اند بي سجلت حكما ايجابيا على التطور الاقتصادي في البرتغال. .
وكالة موديز رفعت من جهتها درجة التصنيف الائتماني لايرلندا.
البورصات الاوروبية تجتاز معوقا بعد الاخر والداكس يقودها مترصدا ال 10.000نقطة.
اليورو لم يجد محفزا للارتفاع الاسبوع الماضي وانكفأ في يومه الاخير. التقنيات لا تبدو مشجعة بداية الاسبوع الحالي والارتفاعات منتظرة تصحيحية بانتظار محطات بيانية:
على رأسها مؤشر* zew* يوم الثلاثاء. مؤشرات ال بي ام اي للتصنيع والخدمات يوم الخميس.
من كندا بيانات مهمة هذا الاسبوع: الثلاثاء مع ال بي ام اي للتصنيع. قرار الفائدة الكندي منتظر الاربعاء. مبيعات التجزئة يوم الخميس. اسعار المستهلكين يوم الجمعة. هذه المواعيد يؤمل منها ان تكون موضحة اكثر فاكثر لتوجه السياسة النقدية للمركزي الكندي في الاشهر القادمة. بالطبع بيان المركزي هذا الاسبوع سيكون على اهمية بالغة.
*
الى ذلك الاشارة الى البيانات الصينية التي تصدر اليوم الاثنين: الناتج القومي الاجمالي منتظر على تراجع الى 7.4%. الانتاج الصناعي على تراجع الى 9.8%. مؤشر ال بي ام اي منتظر يوم الخميس. الخشية قائمة من ان تكون بيانات صينية سلبية ذات تاثير ضاغط على الدولار الاسترالي انطلاقا من رهانات على الحاجة الاكثر شدة بهذه الحالة امام المركزي الاسترالي لتخفيض الفائدة. الين الياباني منتظر استفادته من الحدث ان تحققت التوقعات...
اسيويا ايضا انتظار قرار اجتماع المركزي الياباني يوم الاربعاء.
التضخم من نيوزلندا اليوم الاثنين ومن استراليا الاربعاء.