- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
المهتمون في التداول في اسواق الاسهم يمكنهم ان يأملوا في الاسبوع الجديد بتقدم اضافي في فرنكفورت ونيويورك، وربما لتحقيق مستويات قياسية جديدة. الفضل في ذلك يعود الى كون الاجواء الخاصة بالشركات الاميركية ليست سيئة، كما ان اوروبا تخرج - ولو ببطء - من أزمتها التي طال أمدها.
من جهة أخرى فان القلق الذي ساد من الازمة المستجدة في الاسواق الناشئة ( والتي وصفناها يومها بالزوبعة في فنجان ) باتت الان متواضعة التأثير، كما يبدو ان المستثمرين قد تحرروا من مؤثراتها السلبية وباتوا مستعدين للاقدام والمخاطرة من جديد.*هذه معطيات مشجعة للمستثمرين وقد تنعكس ايجابا على الاسواق.
ما تقدم ليس بالطبع أمرا محسوما ولكنه تقديري فقط. بالطبع الارتفاع الذي حققته الاسواق حتى الان يدعو الى الحذر من احتمالات تفضيل البعض لجني الارباح، ما سيعني استحالة تحقيق اختراقات جديدة للسقف المتحقق.
السقف المتحقق.. الداكس لم يعد بعيدا عنه.. فقط 150 نقطة.
اس اند بي فقط 12 نقطة.
الاسواق الاميركية بما فيها وول ستريت لن تعود هذا الاسبوع الى العمل قبل الثلاثاء . الاثنين عطلة رسمية.
من اوروبا ثمة ايجابية ظهرت في اليونان في العطلة الاسبوعية عندما بشر رئيس الحكومة بان الفائض في الميزانية ( 1.5 مليار يورو وهو ثلاث مرات اكثر من التوقعات السابقة له ) سيسمح للحكومة بزيادة المصاريف الاجتماعية التي سيستفيد منها العاملون نسبيا.
*
محطات مهمة نتوقف عندها هذا الاسبوع:
اميركيا محضر اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء. ايضا بيانات البناء.
الثلاثاء مؤشر التصنيع لمنطقة نيويورك.
الخميس مؤشر منطقة فيلادلفيا. ايضا بيانات اسعار المستهلكين. مؤشرات التصنيع لا يراهن احد على تحقيقها قفزات ايجابية ولكن الكثيرين جاهزون لتبرير الحدث بالمؤثرات العائدة الى الطقس القاسي الذي ضرب - ولا يزال - المنطقة في هذه المرحلة.
الخميس ايضا موعد السوق مجددا مع افادة رئيسة الفدرالي امام الكونجرس وهي التي أجلت الخميس الماضي تحت تاثير ظروف الطقس الضاغطة.
*
ومن اوروبا:
مؤشر* zew* الالماني يصدر يوم الثلاثاء. لكن الاهم تبقى مؤشرات ال " بي ام اي " يوم الخميس وهي التي سيدقق المستثمرون في تفاصيلها لمعرفة ما اذا كانت مخاطر الانزلاق الى الانكماش كبيرة وما اذا كان المركزي بات قريبا من اتخاذ اجراءات في سياسته النقدية تكون بالعادة ضاغطة على اليورو.
*
من الصين :
*ايجابية ظهرت من قطاع البنوك الذي وفر قروضا في يناير بالكم الغير مسبوق في السنوات الاربع الاخيرة. هذا يساعد على الاعتقاد بان مخاطر البرودة الاقتصادية غير موجودة الان.
يوم الخميس سنكون على موعد صيني يتمثل بمؤشر مديري المشتريات " بي ام اي " للتصنيع.
*
وعن اليورو:
انهى اسبوعه على وجه تفاؤلي. محضّر لبداية مماثلة على ما يبدو ايضا.
عضو ادارة المركزي " كوير " كان قد تسبب بهلع في السوق بدايات الاسبوع الماضي عندما تحدث عن ارجحية اعتماد الفائدة السلبية على ايداعات البنوك. " كوير " عاد فكرر حديثه في العطلة الاسبوعية ولكن المعطيات المتوفرة قبيل دخول الاسيويين الى السوق لا تشي بان هلعا جديدا يتحضر.*السرعة التي استعاد السوق انفاسه بها تدعو الى التفاؤل بقدرة اليورو على استيعاب الصدمات لان برنامج اقراض جديد للبنوك مستبعد حاليا، ولان تخفيضا جديدا للفائدة لا يبدو في الافق.
من جهة أخرى فان القلق الذي ساد من الازمة المستجدة في الاسواق الناشئة ( والتي وصفناها يومها بالزوبعة في فنجان ) باتت الان متواضعة التأثير، كما يبدو ان المستثمرين قد تحرروا من مؤثراتها السلبية وباتوا مستعدين للاقدام والمخاطرة من جديد.*هذه معطيات مشجعة للمستثمرين وقد تنعكس ايجابا على الاسواق.
ما تقدم ليس بالطبع أمرا محسوما ولكنه تقديري فقط. بالطبع الارتفاع الذي حققته الاسواق حتى الان يدعو الى الحذر من احتمالات تفضيل البعض لجني الارباح، ما سيعني استحالة تحقيق اختراقات جديدة للسقف المتحقق.
السقف المتحقق.. الداكس لم يعد بعيدا عنه.. فقط 150 نقطة.
اس اند بي فقط 12 نقطة.
الاسواق الاميركية بما فيها وول ستريت لن تعود هذا الاسبوع الى العمل قبل الثلاثاء . الاثنين عطلة رسمية.
من اوروبا ثمة ايجابية ظهرت في اليونان في العطلة الاسبوعية عندما بشر رئيس الحكومة بان الفائض في الميزانية ( 1.5 مليار يورو وهو ثلاث مرات اكثر من التوقعات السابقة له ) سيسمح للحكومة بزيادة المصاريف الاجتماعية التي سيستفيد منها العاملون نسبيا.
*
محطات مهمة نتوقف عندها هذا الاسبوع:
اميركيا محضر اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء. ايضا بيانات البناء.
الثلاثاء مؤشر التصنيع لمنطقة نيويورك.
الخميس مؤشر منطقة فيلادلفيا. ايضا بيانات اسعار المستهلكين. مؤشرات التصنيع لا يراهن احد على تحقيقها قفزات ايجابية ولكن الكثيرين جاهزون لتبرير الحدث بالمؤثرات العائدة الى الطقس القاسي الذي ضرب - ولا يزال - المنطقة في هذه المرحلة.
الخميس ايضا موعد السوق مجددا مع افادة رئيسة الفدرالي امام الكونجرس وهي التي أجلت الخميس الماضي تحت تاثير ظروف الطقس الضاغطة.
*
ومن اوروبا:
مؤشر* zew* الالماني يصدر يوم الثلاثاء. لكن الاهم تبقى مؤشرات ال " بي ام اي " يوم الخميس وهي التي سيدقق المستثمرون في تفاصيلها لمعرفة ما اذا كانت مخاطر الانزلاق الى الانكماش كبيرة وما اذا كان المركزي بات قريبا من اتخاذ اجراءات في سياسته النقدية تكون بالعادة ضاغطة على اليورو.
*
من الصين :
*ايجابية ظهرت من قطاع البنوك الذي وفر قروضا في يناير بالكم الغير مسبوق في السنوات الاربع الاخيرة. هذا يساعد على الاعتقاد بان مخاطر البرودة الاقتصادية غير موجودة الان.
يوم الخميس سنكون على موعد صيني يتمثل بمؤشر مديري المشتريات " بي ام اي " للتصنيع.
*
وعن اليورو:
انهى اسبوعه على وجه تفاؤلي. محضّر لبداية مماثلة على ما يبدو ايضا.
عضو ادارة المركزي " كوير " كان قد تسبب بهلع في السوق بدايات الاسبوع الماضي عندما تحدث عن ارجحية اعتماد الفائدة السلبية على ايداعات البنوك. " كوير " عاد فكرر حديثه في العطلة الاسبوعية ولكن المعطيات المتوفرة قبيل دخول الاسيويين الى السوق لا تشي بان هلعا جديدا يتحضر.*السرعة التي استعاد السوق انفاسه بها تدعو الى التفاؤل بقدرة اليورو على استيعاب الصدمات لان برنامج اقراض جديد للبنوك مستبعد حاليا، ولان تخفيضا جديدا للفائدة لا يبدو في الافق.