إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

أبل وأمازون تنفيان تقريرا من بلومبرج عن هجوم صيني على أجهزة كمبيوتر

sef

عضو نشيط
المشاركات
583
الإقامة
الجزائر
نفت شركتا أبل وأمازون تقريرا لخدمة بلومبرج بيزنس ويك ذكر أن أنظمة الشركتين تعرضت لاختراق رقائق كمبيوتر خبيثة وضعها ضباط مخابرات صينيون.

كانت بلومبرج قد أوردت تصريحات 17 مصدرا من أجهزة مخابرات ومن شركات لتأييد مزاعم بأن جواسيس صينيين وضعوا رقائق كمبيوتر داخل معدات تستخدمها نحو 30 شركة وعدد من الوكالات الحكومية الأمريكية من شأنها أن تتيح لبكين التسلل إلى الشبكات الداخلية لهذه المؤسسات.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب مكتوب للتعليق. ونفت بكين في وقت سابق مزاعم عن التخطيط لهجمات إلكترونية على شركات غربية.

وقال خبراء أمن عملوا مع وكالات حكومية وشركات كبيرة لرويترز إنه استوقفهم التباين الشديد بين المزاعم الواردة في تقرير بلومبرج والنفي القوي من جانب أبل وخدمات أمازون على الإنترنت التابعة لشركة أمازون. وقال البعض إن بعض المزاعم ممكنة الحدوث لكن النفي الشديد من الشركتين الوارد في التقرير أثار لديهم شكوكا عما إذا كانت الهجمات قد حدثت بالفعل.

وقالت أبل في بيان إنه "لا صحة" لما تردد عن عثورها على رقائق خبيثة في خوادمها عام 2015. وقالت أمازون في خبر على مدونة "هذا غير صحيح".

ودافعت بلومبرج عن تقريرها.

وذكرت في بيان "أكد سبعة عشر مصدرا بينهم مسؤولون حكوميون ومصادر من داخل الشركات اختراق المعدات وعناصر أخرى للهجمات".

وأضافت "نحن متمسكون بروايتنا وواثقون من تغطيتنا ومصادرنا".

وقال التقرير إن وحدة من جيش التحرير الشعبي الصيني تسللت إلى سلسلة الإمداد الخاصة بشركة سوبر مايكرو كمبيوتر المنتجة لأجهزة الكمبيوتر لوضع رقائق خبيثة يمكن استخدامها لسرقة أسرار شركات وأسرار حكومية.

ونفت شركة سوبر مايكرو كمبيوتر ومقرها سان هوزيه بولاية كاليفورنيا أنها باعت لعملائها خوادم تحوي رقائق خبيثة في اللوحات الأم لتلك الأنظمة. وقالت إنها لم تعثر قط على أي رقائق خبيثة وإنه لم يصلها أن أي عميل عثر على مثل هذه الرقائق كما لم تتصل بها أي وكالة حكومية بخصوص هذا الموضوع.

وقالت بلومبرج كذلك، استنادا إلى ثلاثة مصادر من داخل أبل، أن الشركة عثرت في عام 2015 على رقائق خبيثة في خوادم اشترتها من الشركة المنتجة لأجهزة الكمبيوتر.

ونفت أبل الرواية قائلة إنها أجرت تحقيقا في مزاعم بلومبرج.

ولم يرد ممثلون من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية على طلبات للتعليق. وقالت متحدثة باسم وكالة الأمن القومي إنه ليس لديها ما تعلق به.
 
عودة
أعلى