- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا واضحا خلال تعاملات يوم الخميس، على الرغم من الارتفاع المستمر للدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث لاقى المعدن الأصفر الدعم من عدة عوامل أخرى.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 0.21% مسجلة 1،961.36 دولار للأوقية، كما صعدت كذلك عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 0.14% إلى 1،980.40 دولارا للأوقية
وفي نفس الوقت وفضلا عن الذهب ، فقد تراجعت أسعار عقود الفضة الفورية بنسبة 0.53% مسجلة 23.12 دولارا للأوقية، كما تراجعت أسعار عقود البلاديوم هامشيا بنحو 0.1% لتسجل 1,027.27 دولارا للأوقية، وكذلك انخفضت أسعار البلاديوم بنسبة 0.80% مسجلة 1,407.45 دولارا للأوقية.
استمرت مناقشات سقف الدين بين البيت الأبيض ومجلس النواب الأمريكي دون التوصل لاتفاق حتى الآن ، حيث استمرت مطالبات الجمهوريين بتخفيض الإنفاق الحكومي لإدارة بايدن الديموقراطية تمثل أكبر نقطة خلاف بين الطرفين، وسط إصرار الكونجرس على عدم اعتماد الاتفاق إذا تم التوصل إليه إلا بعد مرور 72 التي تنص عليها اللوائح.
وأدى هذا إلى انخفاض واضح في شهية المخاطرة بالأسواق العالمية اليوم، حيث شهدت أكثر أسواق الأسهم العالمية الكبرى تراجعات جماعية، وأغلقت التعاملات الأسيوية المبكرة على خسائر للأسهم اليابانية والصينية، وكذلك تراجعت الأسهم الأوروبية خاصة بعد البيانات السلبية للنمو في ألمانيا، والتي أشارت لدخول الاقتصاد في ركود فني.
ومع ذلك فقد ارتفع مؤشر ناسداك الأمريكي وكذلك مؤشر S&P 500، بعد الأرباح القوية للغاية لبعض الشركات الكبرى بالقطاع التكنولوجي، والتي كانت أبرزها شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة، ولكن تراجع شهية المخاطرة كان واضحا على نطاق واسع، وهو ما عزز إقبال المستثمرين على الذهب باعتباره ملاذا آمنا وسط الدرجات العالية من عدم اليقين.
واستطاع الذهب الاستفادة بشكل كبير من المعنويات المنخفضة للمستثمرين اليوم، خاصة مع ترقب صدور بيانات النمو الأمريكية بوقت لاحق من اليوم، وكذلك إعانات البطالة الأمريكية، بعد التحذيرات التي تناولها محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي.
وأدت تلك التوقعات بشأن احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي إلى تعزيز الطلب على الذهب ، الأمر الذي دعا إليه بنك الاستثمار الأمريكي الأكبر جي بي مورجان أمس، حيث دعا عملاؤه إلى زيادة حيازاتهم من الذهب بالمحافظ الاستثمارية للتحوط ضد التقلبات المرتقبة.
ولكن مع ذلك، فقد حد الصعود القوي لعوائد سندات الخزانة وكذلك لمؤشر الدولار - الذي يحافظ على أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى - من توسيع الذهب لأرباحه بشكل أكبر.
الذهب الآن
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 0.21% مسجلة 1،961.36 دولار للأوقية، كما صعدت كذلك عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 0.14% إلى 1،980.40 دولارا للأوقية
وفي نفس الوقت وفضلا عن الذهب ، فقد تراجعت أسعار عقود الفضة الفورية بنسبة 0.53% مسجلة 23.12 دولارا للأوقية، كما تراجعت أسعار عقود البلاديوم هامشيا بنحو 0.1% لتسجل 1,027.27 دولارا للأوقية، وكذلك انخفضت أسعار البلاديوم بنسبة 0.80% مسجلة 1,407.45 دولارا للأوقية.
أبرز العوامل التي ساعدت الذهب على تحقيق الأرباح اليوم
استمرت مناقشات سقف الدين بين البيت الأبيض ومجلس النواب الأمريكي دون التوصل لاتفاق حتى الآن ، حيث استمرت مطالبات الجمهوريين بتخفيض الإنفاق الحكومي لإدارة بايدن الديموقراطية تمثل أكبر نقطة خلاف بين الطرفين، وسط إصرار الكونجرس على عدم اعتماد الاتفاق إذا تم التوصل إليه إلا بعد مرور 72 التي تنص عليها اللوائح.
وأدى هذا إلى انخفاض واضح في شهية المخاطرة بالأسواق العالمية اليوم، حيث شهدت أكثر أسواق الأسهم العالمية الكبرى تراجعات جماعية، وأغلقت التعاملات الأسيوية المبكرة على خسائر للأسهم اليابانية والصينية، وكذلك تراجعت الأسهم الأوروبية خاصة بعد البيانات السلبية للنمو في ألمانيا، والتي أشارت لدخول الاقتصاد في ركود فني.
ومع ذلك فقد ارتفع مؤشر ناسداك الأمريكي وكذلك مؤشر S&P 500، بعد الأرباح القوية للغاية لبعض الشركات الكبرى بالقطاع التكنولوجي، والتي كانت أبرزها شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة، ولكن تراجع شهية المخاطرة كان واضحا على نطاق واسع، وهو ما عزز إقبال المستثمرين على الذهب باعتباره ملاذا آمنا وسط الدرجات العالية من عدم اليقين.
واستطاع الذهب الاستفادة بشكل كبير من المعنويات المنخفضة للمستثمرين اليوم، خاصة مع ترقب صدور بيانات النمو الأمريكية بوقت لاحق من اليوم، وكذلك إعانات البطالة الأمريكية، بعد التحذيرات التي تناولها محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي.
وأدت تلك التوقعات بشأن احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي إلى تعزيز الطلب على الذهب ، الأمر الذي دعا إليه بنك الاستثمار الأمريكي الأكبر جي بي مورجان أمس، حيث دعا عملاؤه إلى زيادة حيازاتهم من الذهب بالمحافظ الاستثمارية للتحوط ضد التقلبات المرتقبة.
ولكن مع ذلك، فقد حد الصعود القوي لعوائد سندات الخزانة وكذلك لمؤشر الدولار - الذي يحافظ على أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى - من توسيع الذهب لأرباحه بشكل أكبر.